◄ على لاعبى الأهلي أن يدركوا جيدا أن الفائز ببطولة افريقيا الصعبة سيكون بعد عبور مباراتين وليس لقاء الغد فقط.. هناك نغمة محبطة جدا تتردد منذ أيام بأن نتيجة الاهلى فى مواجهة الوداد باستاد القاهرة ستحدد صاحب التتويج وهذا قمة اللغط و«الهبل»!!
المواجهتان غاية فى الصعوبة.. الوداد المغربى تأهل بأعجوبة على حساب صن داونز القوى والسريع والذى يمتلك نجوما كبارا.. وبالتالى فإن لقاء الدار البيضاء سيكون ساخنا جدا وله استعدادات خاصة وحسابات مختلفة لأن جماهير الفريق المغربى لا تقل حماسا عن جماهير الاهلى التى تعد السلاح الاول وأحد نقاط القوة المعلومة التى جعلت فريقها ينتفض ويصل للنهائى..
ظروف الاهلي فى البطولة تدعو للتفاؤل كان بعيدا.. وعاد من بعيد إلى المقدمة ثم تأهل على حساب منتخبات كبيرة.. ولكن لابد من تأجيل التفاؤل وغيره والتركيز فقط فى هز الشباك المغربية والفوز بالكأس الافريقى للمرة الـ١١.
مواصفات الأهلى فى الفترة الأخيرة غير موجودة.. فى فريق آخر وأفضل من الوداد.. روح وخواجة مبتكر صاحب بصمة اسمه كولر وادارة مستقرة وجماهير لا تعرف إسلا الفوز وتقف جانب فريقها فى كل المواقف وتواجدها فى كل نقطة باستاد القاهرة سيجعل المجهود مضاعفا والفوز على الابواب بإذن الله.
◄ مبروك لإدارة الأهلي والكابتن محمود الخطيب فرع النادى الرابع بالتجمع الخامس..
من جد وجد.. والاستقرار لابد أن يؤدى إلى النجاح.. اندية كثيرة لم تفعل شيء منذ أن تولى مجالس اداراتها المسئولية.. والاهلى يواصل التحدى والنجاحات ويحسب ذلك لرئيس النادى الذى «يشيل الشيلة دائما».
◄ أتابع بشكل دائم التحليل الفضائي للتحكيم بعد المباريات.. أحمد شوبير كان صاحب السبق فى تخصيص هذه الفقرة وكذلك فقرات تقييم حراس المرمى منذ أن كان فى دريم.
من المفترض أن يكون التحليل زمان أصعب لعدم وجود الفار أحد العوامل الهامة فى النجاح التحكيمى على مستوى العالم، لكن الواضح أن المعاناة لن تتوقف لأن أزمات التحكيم لن تنتهى والاهم ان الفار يحتاج إلى تدريبات وهذا غير متاح.
أحب تحليل وكلام سمير عثمان عن الحكام ومعاناتهم لأنه يتحدث من القلب.. والواضح أن الخبراء الأجانب لم يأتوا بجديد لأن الحدوتة كبيرة.. وبيريرا البرتغالى الموجود يحاول، لكن هناك ازمات لا يفكر فيها اتحاد الكرة!!
لن تستطيع العطاء دون الحصول على حقك أو القليل منه.. وبالتالى كان كلام سمير عثمان مؤثرا جدا عندما قال إن اللاعب يذهب إلى المباراة بأتوبيس وراحة تامة نفس الأمر لكل المنظومة باستثناء الحكم لانه لا يحصل على مستحقاته منذ الأسبوع الـ١٤!!
مديونيات الحكام وصلت إلى ٢٥ مليون جنيه.. وبالتالى فإن الأزمة موجودة وعويصة والكل بيتفرج ومع ذلك ينهش الجميع فى حاملى الصفارة، رغم انهم عندما كانوا يمسكون «بالصفارة» أيام زمان كانت بلاويهم بالكوم!!
عاتبت كثيرا أحمد مجاهد المسئول السابق عن اتحاد الكرة.. والآن اشيد بمجاهد لانه الوحيد وكذلك ثروت سويلم عندما كان يتولى الجبلاية أيضا الذين وضعا الحكام فى أعينهما وصرفا جميع مستحقاتهم أولا بأول.. وكان الحكام فى هذه الفترات لا ينفقون من جيوبهم!!
«الطناش فشل وسيؤدى إلى المزيد من الغرق».
◄ عودة محمد مصيلحى إلى الاتحاد.. وكامل أبو على إلى المصرى.. وبقاء مجلس «الدراويش»، قمة الاستقرار المطلوب..
أعلم جيدا دور مصيلحى فى الإسكندرية وعشقه للأخضر.. واتصور نفس الأمر بالنسبة لأبو على.. والثنائى لا يبخلان على سيد البلد أو ممثل المنطقة الحرة لكن الامر اصبح صعب جدا ولابد من المساعدة الحقيقية فى ايجاد مشروعات تدر عائدا ثابتا للناديين الشعبيين الكبيرين وإلا ستظل المأساة مستمرة.
الوضع فى الإسماعيلى مختلف تماما.. لأن القماشة الفنية موجودة فى الإسكندرية وبورسعيد.. أما «الدراويش» فالهم الفنى «غامق» ولا يتناسب مع عازفى السمسمية برازيل مصر!!
◄ حساب العناصر التى لا تعطى فى اتحاد تنس الطاولة مطلوب جدا.. وهذا ما يقوم به د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والذى يساند الناجح فقط.
عمر الأعصر نجم تنس الطاولة وصاحب الميداليات التى تسعدنا.. يعيش فى ألمانيا حسب ما اعتقد.. والاتحاد غير موجود تماما فى إنجازاته.. وحتى أسألوه!!
