الماس الكهربائي المتهم الأول في حرائق المنازل

حرائق الصيف.. بين الإهمال وتراخي المحليات في تنفيذ القانون

حرائق المنازل
حرائق المنازل

محمد عطية 

..دائمًا يقترن فصل الصيف بتزايد عدد الحرائق ربما بسبب زيادة الأحمال نظرًا لكثرة استخدام أجهزة التكييف أو لعدم الصيانة الدورية للمكيفات، وتركها تعمل لمدة 24 ساعة دون فصل، أو استخدام أسلاك كهربائية رديئة الجودة، أو بسبب تحميل أي مخرج كهربائي مثل (مشترك أو فيشه) بعدد كبير من الأجهزة مما قد يؤدي إلى سخونة في المفاتيح أو التوصيلات الكهربائية؛ مما يؤدي لحدوث ماس واشتعال النيران، ناهيكم عن العنوان المتكرر بتكرار الحرائق داخل المخازن والورش بأسفل المباني السكنية، ولا يزال عقار فيصل مثالا حيًا وسط تجاهل المحليات تنفيذ القانون الذي يحظر وجود ورشة أو مخزن داخل مبنى سكني، فكلما زادت الحرارة زادت معها مؤشرات احتمالات زيادة وحدوث الحرائق، تفاصيل أكثر سوف نسردها لكم في السطور التالية، كما سنوضح لكم طرق الحماية من مخاطر الحرائق في فصل الصيف من خلال خبراء الدفاع المدني المحك الأول في مثل هذه الحرائق.
 

ولتكن البداية مع النماذج؛ واقعة مأساوية شهدتها منطقة المقطم بمحافظة القاهرة، الاسبوع الماضي عندما استيقظت «س» الساعة الرابعة صباحًا بعدما شعرت بوجود دخان كثيف داخل غرفتها، هرولت سريعًا وخرجت مسرعة من غرفتها لكنها تفاجأت باندلاع النيران داخل شقتها، لم تقف مكانها بل هرولت إلى غرفة نوم طفليها لإنقاذهما،بالفعل دخلت إليهما وحملتهما في محاولة الهروب من ألسنة النيران وظلت تستنجد بالجيران لمحاولة إنقاذهم، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، الى أن تمكنت من الخروج من الشقة، وظلت تصرخ بأعلى صوتها لمحاولة إنقاذ شقتها من النيران، فهرولت إلى الأسانسير، لكن في الوقت ذاته قام أحد الجيران بفصل الكهرباء عن العقار لمنع امتداد النيران لباقي الشقق السكنية، وظلت الأم وطفلاها محتجزين داخل الأسانسير وهي تستنجد بالجيران لمحاولة إنقاذهم لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل مرة أخرى، مما أسفر عن مصرعها وطفليها بحالة اختناق داخل الأسانسير.

في واقعة أخرة شهدتها مركز جرجا بمحافظة سوهاج الاسبوع الماضي؛ عندما اشتعلت النيران فجأة في ورشة نجارة بالطابق الأرضى بأحد المنازل المكونة من 6 طوابق، سرعان وحاولوا الأهالي إخماد الحريق، إلا انهم فشلوا واتصلوا بالحماية المدنية التي أتت مع سيارات الاسعاف، وتم إخطار مدير أمن سوهاج الذي تابع الحادث لحظة بلحظة، بمجرد وصولهم تبين أن الحريق كبير فتم الدفع بـسيارتين إطفاء أخرتين إلى أن تم السيطرة على الحريق وإخماده، وبالفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها مدير إدارة المباحث الجنائية وقادها رئيس وحدة مباحث قسم شرطة جرجا؛ نشوب الحريق بورشة نجارة بالطابق الأرضي بمنزل مكون من 6 طوابق ملك «م» 48 سنة صاحب ورشة نجارة ويقيم بذات الناحية وإمتد الحريق للطابق الثاني والذي يستغله كمخزن أخشاب للورشة ايضا، نتج عن ذلك إصابة مالك المنزل باشتباه ما بعد الارتجاج ونزيف بالمخ وكسر مضاعف بالقدم اليسرى نتيجة سقوطه من الطابق الثالث بالمنزل أثناء مشاركته فـي إخماد النيران ونقل لمستشفى سوهاج الجامعي وتوفـي في الحال.

حريق فيصل
في الوقت ذاته تمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على حريق داخل شقة سكنية بمنطقة فيصل؛ تلقت وقتها غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغًا يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية فى منطقة فيصل، وتم الدفع بـ 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق، وفرض كردون أمني بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده، وقد تمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق.

ولم تنته المآسي بعد؛ فقد تعرضت الفنانة مروة عبدالمنعم الاسبوع الماضي لحريق شب داخل شقتها بعدما اشتعلت النيران في الستارة بسبب شمعة متواجدة فى غرفة ابنتها وهي نائمة، لكن تم إخماد النيران ولم يحدث أى أضرار فى المنزل.

كما تلقى مدير امن الإسماعيلية، إخطارًا بورود بلاغ بنشوب حريق فى شقة دور ثاني بشارع الجعيص دائرة قسم ثان الإسماعيلية، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية والإطفاء والتدخل السريع إلى مكان الحريق، ونجحت قوات الحماية المدنية والإطفاء والتدخل السريع فى السيطرة على الحريق دون خسائر بشرية.
كما تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغًا باشتعال حريق بعقار في منطقة أطفيح، سرعان ما تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وانتقل رجال الحماية المدنية إلى مكان البلاغ، وتم محاصرته وتبين أن الحريق اشتعل بعقار، مما أسفر عن مصرع شخص، كما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة ايضًا، بلاغًا يفيد بنشوب حريق داخل 3 منازل بمنطقة الربعية من شارع الكاوتش بدائرة المركز في الجيزة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، مدعومة بسيارتي إطفاء واسعاف، وتم فرض كردون أمنى بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده وتمت السيطرة عليه دون إصابات.

كما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة ايضا، بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية فى منطقة الهرام، وتم الدفع بـ 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق، وفرض كردون أمنى بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده وتمت السيطرة عليه، ونتج عنه إصابة شخص ونقل إلى المستشفى.

كما تلقت غرفة عمليات النجدة بمحافظة القاهرة بلاغا بنشوب حريق في مركب نيلي شهير بمحافظة القاهرة، وتم دفع عربات الإطفاء من قوات الحماية المدنية وتم السيطرة على الحريق وإخماده دون إصابات، بإجراء المعاينة تبين أن الحريق اشتعل بمخلفات بمركب، دون وجود شبهة جنائية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة.
وتلقى مسؤول غرفة عمليات الحماية المدنية إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بتصاعد أدخنة كثيفة وارتفاع ألسنة اللهب بمركز الخصوص، سرعان وتم الدفع بسيارات الإطفاء تبين بالفحص نشوب حريق داخل مخزن «حصير» بالدور الأرضي لعقار مكون من ٩ طوابق بعزبة الأمير، وأخمدت قوات الحماية المدنية الحريق، وأسفر الحريق عن ٦ مصابين بحروق ونقلوهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

كما تلقى مسؤول غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة إشارة من إدارة شرطة النجدة بوقوع حادث بالبوابة الثالثة بهضبة الأهرام، سرعان ما تم إخطار اللواء جابر بهاء مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة الذي أمر بسرعة دفع سيارات إطفاء بقيادة نائبه تنسيقا مع قطاع الغرب، وبمجرد وصولهم تمت السيطرة على الحريق، تبين بالفحص نشوب حريق في شقة بالطابق الخامس العقار رقم 66 س مكون من 6 طوابق، ولم يسفر عن وقوع إصابات.

إرشادات الحماية المدنية
كل تلك الحوادث وقع معظمها في أقل من اسبوع واحد؛ فللاسف مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة تكثر الحرائق، في بعض الاحيان تكون بسبب عوامل لا دخل فيها للانسان، ولكن في اغلبها تكون بسبب سلوكيات خاطئة في التعامل مع الكهرباء أو مصادر الغاز وخلافه من الأجهزة المنزلية التي تتطلب التعامل معها بحذر شديد،ـ اولاً لدينا أشياء كثيرة موجودة بالمنزل تسبب حرائق في حالة إساءة استخدامها مثل»أنبوبة البوتاجاز، التكييف، المشترك الكهربائي، المراوح، الغلاية الكهربائية «الكاتل»، ضعف البنية التحتية لأسلاك وكابلات الكهرباء»، اما في السيارات فلدينا «شواحن الموبايل، عبوات العطر، مستحضرات التجميل، ولاعة السجائر، السجائر الإلكترونية».

في الوقت ذاته كانت قد رصدت الإدارة العامة للحماية المدنية مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية والتي تؤدي لاندلاع الحرائق منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال، كما شددت الإدارة العامة للحماية المدنية على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدي لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، عدم تخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.

كما اشارت الإدارة العامة للحماية المدنية، إلى أن هناك أخطاءً متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة وترك الشموع وأعواد الكبريت في متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون به، كما وضحت الإدارة العامة للحماية المدنية حول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق، بالاضافة إلى وضع نظام أمان بالمبنى وذلك عن طريق تركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى، ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق، كما يتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي أو التلقائي في المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.

إهمال وزيادة أحمال
بالتواصل مع اللواء محمد عبدالرحيم مدير الإدارة العامة للحماية المدنية السابق بدأ حديثه قائلاً: في الحقيقة إن كثرة الحرائق في بداية الصيف ترجع إلى عدة أسباب تتلخص بين الإهمال وزيادة الأحمال؛ فربما يكون بسبب كثرة استخدام الاجهزة أو ربما يكون السبب الإهمال في التعامل مع الأجهزة المنزلية؛ ففي كل الاحول يؤدي الى الماس الكهربائي والذي يعتبر أحد أهم الأسباب في نشوب الحرائق في المباني والبيوت والمنشآت التجارية، والذي قد ينجم عن ارتفاع درجة الحرارة الناتجة من حرارة الجو أو الحرارة الناتجة عن المعدات الكهربائية، أو حصول ماس كهربائي؛ فيجب التأكد من أن جميع الأجهزة الكهربائية الخاصة بك تحمل ملصق كفاءة استهلاك الطاقة وأنها تعمل وفق المواصفات القياسية، كما يجب مراجعة تعليمات التشغيل الواردة مع كل جهاز كهربائي قبل تشغيله لأول مرة واتباعها بشكل دقيق، كما يجب فصل التيار الكهربائي تمامًا عن الأجهزة غير المستخدمة عند مغادرة المنزل لمدة طويلة، يفضل عدم ترك الأجهزة الكهربائية في وضع وفصل التيار الكهربائي عنها نهائيًا، احذر لمس الأجهزة الكهربائية بأيادي مبللة أو الوقوف على أرض مبللة أثناء استعمال جهاز كهربائي، يجب عدم تحميل أي مخرج كهربائي بعدد كبير من الأجهزة، مما قد يؤدي إلى سخونة في المفاتيح أو التوصيلات الكهربائية، استبدال الأسلاك المتآكلة بأخرى جديدة، بل يجب عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة ومصنعه تحت بير السلم فهي لا تتحمل الأحمال العالية، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها واشتعال النيران بها، بل لابد من فصل التيار الكهربائي فور حدوث الحريق لعدم امتداده، أما السبب وراء حوادث الحريق بالمخازن فيكون بسبب عد وجود تهوية كافية في الاماكن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال، بالإضافة لعمل حملات توعية بالمدارس لتدريب الطلاب علي إخلاء المبانى أو العقارات في حال حدوث أي حرائق بطريقة علمية ومنظمة، تمنع وقوع أي أضرار علىيهم نتيجة التدافع.

بجانب العمل برفق مع اسطوانات الغاز لاحتوائها على مواد شديدة الانفجار، كما يجب على البائع عدم إلقائها من أو إلى السيارة، بالإضافة إلى عدم دحرجتها على الأرض سواء كانت فارغة أو ممتلئة بالغاز حتى لا تتعرض  للتلف، كما يجب وضع الأنبوبة دائما في وضع رأسي، أما عن التكييف فيجب تجنب تشغيل أجهزة التكييف لساعات طويلة، التأكد من سلامة جميع الأسلاك والتوصيلات الكهربائية الخاصة بجهاز التكييف، عدم وضع اي مواد معطرة أو مطهرة في جهاز التكييف.

أما السيارات فيجب التأكد من عمل دورة تبريد السيارات وتيل الفرامل، الاطمئنان دائما على مياه «الردياتير» وتزوديها، التأكد من سلامة الإطارات تجنبا لانفجارها، إخلاء السيارات من المواد الغازية والمشروبات الغازية والعطور وشواحن وبطاريات الأجهزة بشكل عام، عدم ملء خزان وقود السيارة بالكامل، فتح نوافذ السيارة بشكل بسيط، عدم التدخين تحسبًا لسقوط أجزاء من السيجارة داخل السيارة أثناء القيادة.

أما في حالة اشتعال النيران في جسد أو ملابس أحد أفراد الأسرة، يجب اتباع الإرشادات التالية فورًا لإنقاذ حياته من وضع بطانية على الشخص، لإخماد النيران، دحرجة الشخص على الأرض، وضع الحرق تحت الماء الجاري لفترة طويلة، لتهدئة التهاب الجلد، الاتصال بالإسعاف أو الذهاب لأقرب مستشفى، بالإضافة الى عدم استخدام الماء في إطفاء حرائق الكهرباء لأن الماء هو موصل طبيعي للكهرباء، وربما تصاب بالصدمة أو الصعق بالكهرباء، فإن الماء لن يحد من انتشار النار بل سيسهم في توسيع دائرة التيار في جميع أنحاء الغرفة وربما إشعال المواد القابلة للاشتعال، أما إذا كنت غير قادر على إطفاء الحريق يجب عليك الخروج وإخلاءه من أي عنصر بشري واستدعاء المطافي، كما يجب إغلاق الباب حال المغادرة وذلك لاحتواء النار.

وطبعًا نقدر نستعين بطفايات الحرائق بس يجب معرفة ما نوع الحريق؛ فاذا كانت من مواد كالخشب والورق والملابس والمطاط او بعض أنواع البلاستيك فتستخدم لإطفاء هذا النوع من الحرائق الماء أو طفايات البودرة الجافة، اما الحرائق التى تحدث فى المواد السائلة والغازية الملتهبة مثل البنزين والكيروسين والمذيبات والكحوليات فلا يفضل استخدام الماء لأنه يزيد من انتشار الحريق بل يفضل استخدام مواد الإطفاء مثل مواد الرغاوى والبودر، أما الحرائق التي تحدث في الأجهزة فيستخدم ثانى أكسيد الكربون والهالون والبودرة لإطفاءها ويحذر استخدم الماء واي مواد إطفاء أخرى تحتوى على الماء مثل الرغاوى لان الماء موصل جيد للكهرباء لذلك من الممكن أن يتسبب فى صعق الشخص، أما حرائق الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم يفضل استعمال نوع خاص من البودرة الجافة لإطفاءها. 

كما هناك ايضًا خطوات يتم اتباعها فى حالة حدوث حريق داخل أى مكان وهى الاتصال الفورى على رقم 180 المخصص للحماية المدنية دون الانتظار لمعرفة كيفية التعامل مع النيران، إذا كانت النيران فى بداية اشتعالها ومحدودة يمكن السيطرة عليها طبقا لنوع الحريق باستخدام الطفاية المناسبة، غلق مصادر الغاز والكهرباء فى حالة نشوب حريق، الإسراع فى مغادرة شقتك أو المكان مع اشتعال النيران لمنع وقوع إصابات، إذا كان الهروب من موقع الحريق يستلزم اختراق منطقة بها نيران؛ فيمكن تغطية الجسم بمفرش أو بطانية مبللة مع مراعاة تغطية الفم والأنف بقماش مبلل لتقليل أثر الدخان، فى حرائق الشقق يكون الهروب لأسفل لأن النار تتجه لأعلى، إذا اضطررت للصعود لأعلى فى حالة نشوب حريق يجب الوصول إلى سطح المبنى ولا تقترب من أسوار السطح، لأنها المسار الطبيعى للدخان والحرارة، فى حالة حدوث اشتعال النيران فى شقتك تجنب استعمال المصعد اثناء عملية الهروب و الإخلاء للمبنى تحسبا لانقطاع أسلاك المصعد.

;