في خمسينات القرن الماضي اقامت الأميرة شويكار أحد أميرات العائلة الملكية عن اقامة حفل توديع فيه أميرات ونبيلات القصر الملكي وعرض مجوهراتها وبعض الاثاثات الخاصة بالقصور بالمزاد العلني.
الجواهر الثمينة التي كانت تتقلدها الاميرة "شويكار" وغيرها من نساء بيت الملك السابق هي التي ستعرض في المزاد الذي سيقام في شتاء العام المقبل ولقد قدر أحد الخبراء الذين حضروا الحفلة كانت قد أقامتها شويكار ودعت إليها الاميرات والنبيلات السابقات.
قدر قيمة الجواهر التي كن يتحلين بها في هذه الحفلة بأكثر من مليون جنيه لكنه تبين أثناء جرد هذه الجواهر التي تحفظت عليها الدولة أن بعض الأميرات ومن بينهن الاميرة السابقة "فايزة "كانت تتقلد جواهر مقلده لا تساوي من المال.
الا قيمة صناعتها ومن بين الجواهر التي ستعرض في المزاد القادم تاج" شويكار" وقد تبين أن بعض السعوديين
والكويتيين قد عهدوا الى بعض التجار الخبراء في التحف شراء بعض ما عرض في هذا المزاد اشترى أحد التجار لحساب أحد السعوديين "ظرفا " للقهوة ، قيمته في دقة صناعتها ، بمبلغ ۷۰۰ جنيه.
بينما بيعت بعض التحف الثمينة بمبالغ زهيدة وأجرى المزاد عن اثاثات بعض قصور الاسرة المالكة السابقة ، وكان من بين الأثاث المعروض أثاث يصلح للاكواخ لا للقصور وبالرغم من ذلك فقد وصلت حصيلة هذا المزاد اليومين اللذين جرى فيهما الى نحو٢٠ ألف جنيه ،من بين ما بيع في هذا المزاد غرفة نوم تصلح للعرض في المتاحف قبـل أن تصلح للمنازل فالسرير من طراز الاعمدة الأربعة والدولاب يبلغ عرضه أكثر من عشرة أمتار لكن هذه الموضة القديمة لم تمنع احدى السيدات من شرائها.
