تبذل الدولة جهودًا جبارة ومتميزة لاكتشاف وإعداد البطل الأوليمبى. لكن للأسف هناك البعض من مسئولى الاتحادات يعمد لإفشال جهود الدولة. هذا ما قرأته فى ملف هروب بعض النجوم الرياضيين إلى الخارج وآخرهم بطل المصارعة أحمد بغدودة، الذين يقعون فريسة للسماسرة المحليين والدوليين، بهدف إجهاض تفوق مصر فى البطولات العالمية. لكن العيون الساهرة والانتماء الوطنى يفوز دائمًا.
وهناك الكثير من الرياضيين الأبطال الذين رفضوا إغراءات خارجية. كما أن هناك برامج توعية للأبطال فى الولاء والانتماء بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية.
لهذا أعجبنى التدخل الحاسم الذى قام به الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة. حيث قرر تشكيل لجنة وزارية لبحث أزمة هروب اللاعب أحمد بغدودة من معسكر بعثة منتخب المصارعة فى تونس، خلال المشاركة فى فعاليات البطولة الإفريقية. وأحال الوزير اتحاد المصارعة إلى النيابة العامة لمسئوليته عن هروب اللاعب بهذا الشكل.
قال الوزير: ظاهرة الهروب كانت موجودة بنسب أكبر سابقاً، ولكنها قلت كثيرًا، وفق منهج مدروس وتوعية تامة للاعبين مع توفير عقود رعاية الأبطال. ووجه الوزير الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لدعمه ومساندة كل الرياضيين المصريين ودعمه الدائم للرياضة المصرية وتحفيز الأبطال الدائم وهو ما لا يحدث فى دول أخرى. وأن دعم الرئيس ساهم فى زيادة عدد الأبطال وحدوث طفرة كبيرة فى الإنجازات قاريًا وعالميًا.
الأبطال الرياضيون مقدرون من الدولة. وهناك برامج رعاية لهم تسير بشكل محترف وعلمى ومستدام. وكشف صبحى التعاون بين الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص لرعاية الأبطال. وقال: تم اتخاذ إجراءات بالفعل من خلال تنسيق الوزارة مع الاتحادات الرياضية.
ولدينا مؤسسات ساهمت فى برامج رعاية الأبطال، فضلًا عن شركات أنشأناها من خلال القطاع الخاص لإدارة اللاعبين الأبطال بشكل محترف. من ذلك المشروع القومى للناشئين والموهبة والبطل الأوليمبى مشروع مستدام ومستقبلى بالتنسيق مع الرقابة الإدارية والتربية والتعليم والاتحادات الرياضية. وأيضا دور المؤسسة العسكرية فى رعاية الألعاب الفردية.
دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها.
