«مدينة الشارقة للنشر» توقع عقودًا مع دور نشر من مصر والسويد والجزائر

مدينة الشارقة للنشر
مدينة الشارقة للنشر

وقعّت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر عقوداً مع أكثر من 10 مؤسسات ودور نشر عربية وعالمية من مصر والسويد، والجزائر، لفتح أفرع لها في المدينة، بهدف توسيع أعمالها في سوق الكتاب العربي والإقليمي، والاستفادة من التسهيلات والخدمات المتكاملة التي توفرها المدينة للعاملين في قطاع النشر والصناعات الإبداعية، على مستوى الطباعة، والشحن، والتوزيع، والتخزين، وغيرها من الخدمات اللوجستية والتسويقية.

وذكر بيان صادر عن المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، اليوم الجمعة، أن ذلك جاء خلال مشاركة "المنطقة" ضمن جناح هيئة الشارقة للكتاب في فعاليات الدورة الـ32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث كشفت المدينة حجم شبكة الناشرين والمزودين والشركات العاملة ضمنها، والتي تشمل أكثر من 2000 شركة عاملة من 60 دولة، مشيرة إلى أن هذه المؤسسات تدعم خيارات الأعمال التي تقدمها، وتوفر فرص تعاون وعمل مشترك تسهل على الناشرين إتمام إجراءات وخطوات أعمالهم بسهولة ويسر وفي مكان واحد.

وعقدت المدينة سلسلة من الاجتماعات مع أكثر من 50 دار نشر عربية وأجنبية تتطلع لنقل أعمالها إلى الشارقة من المدينة، واستعرضت خلال اللقاءات مع الناشرين والمؤسسات الثقافية والإعلامية رؤية المدينة ورسالتها، وما تتميز به على مستوى الموقع، والفرص التي تتيحها، وخيارات الترويج والوصول لأسواق جديدة من العالم.

◄ اقرأ أيضًا |  بحضور وزيرة الثقافة «ملتقى الشارقة الثقافي» يكرم 4 من الأدباء المصريين 

وتناولت اللقاءات ما توفره المنطقة من خدمات في مجالات الترجمة والتوزيع والترويج للكتب، واستعرضت ما تقدمه من خيارات استئجار للمستودعات بأسعار تنافسية، وما توفره من خدمات الشحن المتطورة، والحصول على مساحات مكتبية مجهزة بأحدث التقنيات. 

وقال منصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب، ومدير مدينة الشارقة للنشر بالإنابة أنه منذ تأسيس المنطقة الحرة عام 2017، حققت إنجازات عديدة في استضافة شركات ومؤسسات تعمل في قطاعات النشر والطباعة والتوزيع وصناعة الكتاب، وتقدم لهذه الشركات والمؤسسات بيئة استثمارية وبنية تحتية عالمية المستوى، تكفل لها مزايا تنافسية متعددة، وخدمات فعّالة لدعمها وتسهيل وصولها إلى الأسواق العالميّة.