انتصار دبلوماسي.. استرداد العريش خطوة فاصلة في مسيرة تحرير الأرض المصرية

 كامب ديفيد
كامب ديفيد

تحل اليوم الجمعة ٢٦ مايو ذكرى عودة العريش للسيادة المصرية بعد انسحاب إسرائيل منها وذلك بموجب اتفاقية كامب ديفيد حيث كان استرداد العريش خطوة مهمة في مسيرة تحرير الأرض المصرية والتى بلغت 63 ألف كيلومتر حيث رفعت مصر العلم المصري على مدينة العريش وانسحبت إسرائيل من خط العريش رأس محمد وتم تنفيذ اتفاقية السلام.

في ذكرى رحيل سمير غانم.. محطات تاريخية في حياة ملك الكوميديا

ويرجع ذلك إلى أنه بعد انتصار أكتوبر 1973، صدر القرار 338 والذى يقضى بوقف القتال بدءاً من 22 أكتوبر 1973 ودخلت مصر وإسرائيل في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات، الأمر الذي أدى إلى توقف المعارك في 28 أكتوبر 1973 بوصول قوات الطوارئ الدولية لسيناء.

وبدأت سلسلة المفاوضات بمباحثات الكيلو 101، ثم اتفاقيات فض الاشتباك الأولى في يناير 1974 والثانية في سبتمبر 1975 ثم كانت مبادرة الرئيس السادات بزيارة القدس في نوفمبر 1977 وفي 5 سبتمبر 1978 وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي في كامب ديفيد،وتم التوقيع على وثيقة كامب ديفيد بالبيت الأبيض 18 سبتمبر 1978 ووقعت مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 معاهدة السلام وفقاً لقراري مجلس الأمن 242 و238 اللذين قضيا بسحب إسرائيل لقواتها المسلحة والمدنيين من سيناء وأن تستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.

وفي 26 مايو 1979 تم رفع العلم المصرى على مدينة العريش، وانسحاب إسرائيل من خط العريش -رأس محمد،وفي 26 يوليو 1979 كان الانسحاب من أبوزنيبة حتى أبوخربة، وفي 19 نوفمبر 1979 من سانت كاترين ووادي الطور، وفى ‏25‏ إبريل ‏1982‏ تم رفع العلم المصرى على مدينة رفح وشرم الشيخ، ثم عادت طابا في 30 سبتمبر 1988، وصار هذا اليوم عيداً قومياً .

وقد مثل استرداد العريش خطوة مهمة في مسيرة تحرير الأرض المصرية والتى بلغت 63 ألف كيلومتر، كما يمثل رفع العلم المصري على العريش ثمرة انتصار عسكري ودبلوماسي.

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم