دراسة.. عادة عند النوم تزيد من شدة الأرق

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مما لاشك فيه أن الحصول علي قسط جيد من النوم له أثر كبير علي نشاطاتنا وأعمالنا اليومية والحالة المزاجية حيث يساعد في جعل جسدك وذهنك نشطاً وكذلك يعمل علي زيادة التركيز، وبالتالي زيادة الإنتاجية والكفاءة طوال اليوم.

اقرأ ايضأً| نصائح صحية.. كم من الوقت يمكنك الصمود دون نوم؟

ويعتبر الحصول على قسط كافي من النوم ليلاً أكثر ما يؤرق العديد من الأشخاص، حيث يحتاج الإنسان ما لايقل عن 8 ساعات من النوم يومياً، ويعاني الكثير من الأشخاص من أعراض الأرق الذي يؤدي لصعوبة النوم أو مواجهة صعوبة في الاستمرار فيه أو يجعلك تستيقظ مبكرًا مع عدم القدرة على العودة إلى النوم مرة أخرى، ويشعرك بالإرهاق عند الاستيقاظ.


وفي دراسة حديثة كشفت عن عادة يمارسها البعض عند النوم، تزيد من أعراض الأرق والتي عادةً ما تدفع استخدام الحبوب المنومة.


وحسب دراسة  أجرتها جامعة "إنديانا" بقيادة سبنسر داوسون، المدير المساعد للتدريب الإكلينيكي في قسم العلوم النفسية والدماغية، تفيد لان مراقبة الساعة أثناء محاولة النوم تؤدي إلىي زيادة حدة الأرق
وتوضح الدراسة أن تجنب التحقق من الوقت يمكن أن يكون حلًا بسيطًا وفعالًا للحد من الأرق.
شارك في هذه الدراسة ما يقرب من  5000 شخص في عيادة النوم، واكملوا استبيانات حول شدة أرقهم، واستخدامهم لأدوية النوم والوقت الذي يقضونه في مراقبة سلوكهم أثناء محاولتهم النوم، وطلب منهم ايضاً الإبلاغ عن أي تشخيصات نفسية.
قال داوسون: "وجدنا أن مراقبة الوقت لها تأثير أساسي على استخدام أدوية النوم لأنها تؤدي إلى تفاقم أعراض الأرق".
وتابع: "يشعر الناس بالقلق من أنهم لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، ثم يبدأون في تقدير المدة التي سيستغرقونها للنوم مرة أخرى ومتى يتعين عليهم الاستيقاظ  هذا ليس نوع النشاط الذي يساعد في تسهيل القدرة على النوم، فكلما زاد توترك، زادت صعوبة النوم".


وأضاف: "مع تزايد الإحباط من الأرق، من المرجح أن يستخدم الناس حبوب المنوم في محاولة للحد من شدة الأرق".


وأضاف: "أحد الأشياء التي يمكن أن يفعلها الناس هو تجنب النظر في ساعتهم، أو تجاهلها، وإبعاد الهاتف حتى لا يتحققوا من الوقت.
من الممكن أن يضعف الأرق من مستوى طاقتك ومزاجك وأيضًا من صحتك وأدائك في العمل وجودة الحياة فعليك أن تتجنب كل ما يسبب  الأرق لأنه على المدى البعيد سيؤثر على صحتك مسبباً العديد من الأمراض.