خلال فصل الصيف يحرص عدد كبير من الأشخاص، خاصة السيدات في الحصول على بشرة سمراء مثالية خلال فترة المصيف، ويبقا السؤال ما هي المدة التي تستغرقها البشرة في الشمس لعمل "تان"؟.. وما هي درجة عامل الحماية المطلوبة من الشمس؟.
يقول أطباء الجلد البريطانيون إن الناس في المملكة المتحدة لديهم علاقة غير صحية مع اسمرار الشمس، وذلك على الرغم من أنهم يدركون مخاطر التعرض لأشعة الشمس، إلا أنهم لا يهتمون بشكل خاص بتغيير سلوكهم، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
اقرأ أيضًا| للامهات.. لاتنسي هذه الأشياء عند تحضير حقيبة المصيف لطفلك
ويضف الخبراء، أن السمرة المثالية تستغرق بعض الوقت لمعظم الناس بينما يحالف الحظ البعض في الحصول على اللون الذهبي في يوم واحد فقط.
كم من الوقت يستغرق الاسمرار في الشمس؟
ويشير الخبراء، إلى أن كل شخص لديه بشرة مختلفة مما يعني أن وقت التسمير يختلف من شخص لآخر، قد يكتسب بعض الأشخاص اللون من الشمس في غضون ساعات قليلة ويميل آخرون إلى الحرق إذا أخذوا حمامًا شمسيًا لنفس الفترة من الوقت، الطريقة الرئيسية للحكم تقريبًا على المدة التي ستستغرقها هي معرفة لون بشرتك.
ويعتبر الميلانين هو صبغة تؤثر على لون بشرتك، وكذلك على العينين والشعرن والأشخاص الذين لديهم كمية أقل من الميلانين لديهم بشرة أكثر نعومة والتي تحترق بسهولة أكبر، ويمكن أن يقوموا بحمامات الشمس بشكل أفضل في دفعات قصيرة.
ومن ناحية أخرى، إذا كان لديك المزيد من الميلانين في بشرتك، يمكنك الحصول على لون أغمق في غضون دقائق أو ساعات، وبغض النظر عن لون بشرتك ، يجب عليك ارتداء وضع واقي حماية من الشمس لأنه يحمي الجلد من تلف الحمض النووي، مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
وتوضح مؤسسة سرطان الجلد، أنه يجب على الرجال والنساء والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر استخدام واقي الشمس كل يوم، وهذا يشمل الأشخاص الذين يسمرون بسهولة والذين لا يسمرون، وتذكر أن بشرتك تتضرر بسبب التعرض لأشعة الشمس طوال حياتك، سواء كنت تحترق أم لا.
هل لا يزال بإمكانك تسمير البشرة باستخدام واقي حماية من الشمس 50؟
الإجابة البسيطة هي نعم، لا يزال بإمكانك تسميرها باستخدام كل عامل SPF سواء كان 15 أو 30 أو 50+، والطريقة التي يعمل بها عامل الحماية من الشمس هي أن الواقي من الشمس يعمل كحاجز بحيث لا يمر سوى كمية معينة من الأشعة فوق البنفسجية على بشرتك، وسوف يستغرق الأمر وقتًا أطول للتسمير،، ولكن تذكر أنك تحمي بشرتك وتمنع الأمراض الفتاكة.
يعمل عامل الحماية من الشمس الذي يحتوي على 30 على ترشيح 96.7 في المائة من الأشعة فوق البنفسجية ، بينما يقوم عامل الحماية من الشمس بنسبة 50 بتصفية 98 في المائة - لا يوجد واقي من الشمس يمكن أن يضمن حماية بنسبة 100 في المائة.
وذكرت صحيفة ABC Australia، أنه إذا كانت بشرتك غير المحمية ستستغرق 10 دقائق لتظهر عليها علامات الاحتراق، فإن تطبيق العامل 50 بشكل صحيح سيجعل معدل الحرق أطول بمقدار 50 مرة أي 500 دقيقة وهو أكثر من ثماني ساعات.
وسيكون العامل 30 أطول بمقدار 30 دقيقة (300 دقيقة / خمس ساعات) ؛ وبالتالي فإن العامل 15 سيستغرق 150 دقيقة (ساعة ونصف) أكثر لتظهر علامات الاحتراق، ولكن الحقيقي أنه من المحتمل أن تحترق إذا لم تعيد وضع كريم الحماية من الشمس لساعات متتالية.
ويؤكد الخبراء أن عامل الحماية من الشمس، لا يؤثر وقت التسمير أو اللون المكتسب، بل يعني فقط أنه يمكنك قضاء وقت أطول في الشمس قبل التعرض لخطر الاحتراق، ولكن تذكر أنه يجب عليك زيادة كريم الحماية من الشمس كل ساعتين.
هل يمكنني الحصول على تان في الظل؟.. والإجابة "نعم"، حيث تنعكس الشمس على الأشياء الموجودة في البيئة وعلى الجلد، ويمكن لبعض العوامل البيئية مثل الثلج اللامع أو رمال الشاطئ الباهتة أن تعكس أشعة الشمس على بشرتك، حتى أثناء الجلوس في الظل.
وعلى سبيل المثال، قال خبراء من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا إن الرمال يمكن أن تعكس ما يصل إلى 25 في المائة من الأشعة فوق البنفسجيةن لهذا السبب قال المتخصصون في skincancer.org إنه في حين أن الظل هو وسيلة قيمة محتملة للحماية من الآثار الضارة لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ولكن ليس كل الظل بنفس القدر من الحماية.
ويضيفون أيضًا أنه يمكن للناس قضاء ساعات طويلة في الظل بينما لا يزالون يتلقون قدرًا كبيرًا من التعرض لأشعة الشمس ويخاطرون بتلف الجلد
