- قالوا ويقولون سنجرى تعديلات على القـانـون.. تمر الشهور والسنون وقانون الرياضـة صـامـد أمـام كـل محاولات تصحيح لمساره.. وتبقى التعديلات مجـرد طموحات لا تجد إرادة برلمانية حيث ينتظر أن تنتهى السنة التشريعية بلا أى تحرك.. لتبقى الأندية والاتحادات وكل مقدرات الرياضة فى يد واحدة هى يد اللجنة الأولمبية ويبدو أنها ستعيش أياما وأعواما مع هـذه الأحـلام.. سلموا واستسلموا فسيف الشكوى للجنة الأولمبية الدولية أقوى من أى إرادة لتصويب الأمور الإدارية الرياضية.
- أظهرت مباريات دور الـ32 لكأس مصر أن هناك أندية حديثة وربما مغمورة تمتلك لاعبين أفضل من الذين تتخطـى أسعارهم عشرات الملايين من المحظوظين الذين يلعبون فى أندية الدورى الممتاز أندية مثل بروكسى وشباب قنـا والسكة الحديد وآلـو إيجيبت رغم قلة إمكانياتها المادية إلا أنها لعبت بندية أمام أندية جماهيرية وصاحبة تاريخ.. هذه العروض تأكيد جديد على أن اختيارات وصفقات الأندية تخضع لأمور أخرى غير الكفاءة الفنية..وتدخل فيها حسابات مادية وعلاقـات خـاصة والنتيجـة إهدار الملايين على شراء وبيع لاعبين غير صالحين وطالما ظـل مـوسـم الانتقالات مستمرا بدون محددات انسوا أن يتم الترشيد .
