صاحب تمثال نهضة مصر أول الملتحقين بها.. تاريخ تأسيس «الفنون الجميلة»

 مدرسة الفنون الجميلة
مدرسة الفنون الجميلة

في مثل هذا اليوم الثاني عشر من مايو 1908، افتتحت مدرسة الفنون الجميلة المصرية في حي درب الجماميز بالقاهرة، أنشأها الأمير يوسف كمال بالعقار رقم 100، وفي عام 1928 دخلت مدرسة الفنون الجميلة مرحلة جديدة وأصبحت مدرسة عليا "مدرسة الفنون العليا" وتغير اسمها إلى المدرسة العليا للفنون الجميلة ولم يقبل بها إلا من أتم الدراسة بنجاح في المدرسة التحضيرية.

في ذكرى ميلاده.. جمال الغيطاني أكثر إبداعا على مقاهي وسط البلد 

وتعد مدرسة الفنون الجميلة المصرية، أول مدرسة أكاديمية لتعليم الفنون في الشرق العربي.

فكرة التأسيس

نشأت فكرة تأسيس مدرسة للفنون الجميلة منذ قرنين من الزمان حين غزت الحملة الفرنسية مصر بقيادة نابليون بونابرت، وكان وراء هذه الفكرة علماء الآثار المرافقون للحملة؛ لحاجتهم إلى فنيين قادرين على رسم الآثار المصرية ومحاكاتها بدقة وأمانة؛ ليتسنى لهم فك رموزها والوقوف على أسرارها، غير أن هذه الفكرة لم يكتب لها النجاح في ذلك الوقت بسبب فشل الحملة وعودتها إلى بلادها.

تخصصاتها

مدرسة الفنون الجميلة هي مدرسة تقوم بتدريس التخصصات الفنية مثل الرسم الفني، والرسم والنحت، والطباعة الحجرية، والتصوير، والتصوير التشكيلي.

وكان قد كشف موقع كلية فنون جميلة، أن الكلية تتضمن قسم عمارة، وأيضا ديكور، وجرافيك، وكذلك تصوير.

أول الملتحقين بها

ويعد محمود مختار صاحب تمثال نهضة مصر الشهير أول الملتحقين بمدرسة الفنون الجميلة وكان قدم إلي القاهرة عام 1902 وعاش في أحيائها القديمة، والتي على مقربة منه افتتحت مدرسة الفنون الجميلة، أما م"درب الجماميز"، فكانت مدخل الصبي إلى مستقبل غير متوقع، بعد أن التحق بصف أول دفعة، وهو في السابعة عشرة من عمره.

بدت موهبة مختار ساطعة للأساتذة الأجانب، مما حدا بهم إلى تخصيص "مرسم خاص" له، ضمن مبنى المدرسة، لإعداد منحوتاته بها، من تماثيل، وأشكال تستعيد مشاهد الريف، وملامح رفاق الحي. موهبته أيضاً دفعت راعي المدرسة، الأمير يوسف كمال، إلى أن يبعث الصبي، إلى باريس، كي يتم دراسته هناك. تلقى مختار أول الدروس في الفن في المدرسة الملحقة بقصر الأمير يوسف كمال بك

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم.