في ذكرى ميلاده.. جمال الغيطاني أكثر إبداعا على مقاهي وسط البلد 

 جمال الغيطاني
جمال الغيطاني

ربما صادفته وأنت تستمتع بإحتساء كأس من الشاي أو فنجان من القهوة على أحد مقاهي وسط القاهرة.. إنه الأديب الراحل جمال الغيطاني والذي تحل اليوم ذكرى ميلاده.

وعن علاقته بمقاهي وسط البلد في تصريح له يقول جمال الغيطاني: “ذروة علاقتي بالمقهى كانت في الستينيات حيث كنا نلتقي كل مساء وكان أكثر الأدباء ترددا على المقهى أمل دنقل وعبد الوهاب مطاوع وعبد الفتاح البارودي، وكان هناك مقهيان فقط تم استثناؤهما من قرار غلق الملاهي عند منتصف الليل وهما بوفيه محطة مصر ومقهى الفيشاوي، وبعد صدور قرار هدم المقهى عام 1967 ولم يستطع الحاج فهمي أن يواصل الحياة حتى يرى مقهاه فمات قبل أن، يرتفع أول معول للهدم ولحقه الحمام الذي كان يربيه وحصانه الجميل”.

ولد جمال أحمد الغيطاني، في 9 مايو 1945 بمُحافظةِ سوهاج.

في منطقة الجمالية، وفي قلبِ حارةِ ”درب الطبلاوي“ نشأ الغيطاني وترعرع. تلقى تعليمَه الابتدائيّ في مدرسة “الجمالية” وفي عام 1959 أنهى دراسته الإعدادية ثم التحق بمدرسة “الفنون والصنائع” الثانوية حيث تعلم رسمَ السجّاد وأتقنه. عشق الأدب و الصحافة   وترأس تحرير صحيفة أخبار الأدب أحد إصدرات أخبار اليوم. وهو صاحب مشروع روائي فريد استلهم فيه التراث المصري ليخلق عالمًا روائيًا عجيبًا يعد اليوم من أكثر التجارب الروائية نضجًا وقد لعب تأثره بصديقه وأستاذه الكاتب نجيب محفوظ دورا أساسيًا لبلوغه هذه المرحلة مع اطلاعه الموسوعي على الأدب القديم وساهم في إحياء الكثير من النصوص العربية المنسية وإعادة اكتشاف الأدب العربي القديم بنظرة معاصرة جادة.

اجمل ما كتب جمال الغيطاني:

1- رواية «الزيني بركات» 

2- رواية «الزويل» 

3- «كتاب التجليات» 

4- رواية «رسالة البصائر في المصائر» 

5- «حكايات المؤسسة» 

6- رواية «حكايات الخبيئة» 

7- رواية «وقائع حارة الزعفراني» 

8- رواية «هاتف المغيب»

9- «المجالس المحفوظية»

في ثلاثة أجزاء من الكتاب يحكي الأديب جمال الغيطاني خلاصة ما دار في المجالس التي جمعت بينه وبين أديب نوبل نجيب محفوظ، منذ فترة الستينات مروراً بمحاولة اغتياله ثم فوزه بجائزة نوبل وحتى رحيله، 
 
10- رواية «شطح المدينة»

الغيطاني و الجوائز :

جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980.

جائزة سلطان بن علي العويس، عام 1997.

وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.

وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس، عام 1987.

جائزة الصداقة العربية 1994.

جائزة لورباتليون، لأفضل عمل أدبي مترجم إلى الفرنسية عن روايته التجليات مشاركة مع المترجم خالد عثمان في 19 نوفمبر 2005.

جائزة جرينزانا كافور 2006 للأدب الأجنبي - إيطاليا.

جائزة الدولة التقديرية (مصر) عام 2007 والتي رشحته لها جامعة سوهاج.

جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب للدورة الثالثة 2009 عن رواية “رن” وهي بعنوان فرعي آخر “الدفتر السادس من دفاتر التدوين”.

جائزة النيل للآداب 2015.

وفاته :

توفي الروائي المصري جمال الغيطاني في 18 أكتوبر 2015 بعد صراع مع المرض إثر إصابته بوعكة صحية أدخلته غيبوبة لأكثر من ثلاثة أشهر.

سمي أحد شوارع القاهرة الفاطمية باسمه، وهو شارع متفرع من شارع المعز لدين الله الفاطمي، كما تم إطلاق اسمه على إحدى المدارس بمسقط رأسه في محافظة سوهاج.