لم يكتفوا بقتلهم.. بل انهالوا عليهم طعنا أو ضرباً، في انتهاك صارخ لحرمة الموتى.. فلم يكفيهم أنهم أزهقوا روحا توعد الخالق من أخرجها بغير الحق بالعذاب، وقادتهم أفكارهم الشيطانية للتمثيل بجثث من قتلوهم.
جرائم كثيرة حدثت على مر السنين تحكي في طياتها مآسي، تعرضت خلالها جثث المجني عليهم لانتهاك صارخ، نرصد أبرزها في التقرير التالي ضمن ملف حرمة الموتى..
طبخت رأس طفلها وأكلتها.. سيدة الشرقية
إقرا ايضا| حرمة الموتى| هل يجوز العزف أو الرقص في الجنازات؟.. قواعد صارمة وضعها الإسلام
في واحدة من ابشع الجرائم، التي تدخل في نطاق التعدي على حرمة الموتى، ولم تفرق بين صغير وكبير، قامت أم بمحافظة الشرقية بقتل ابنها وتقطيع جسده وإخفاؤها الأشلاء بمسكنها.
عثرت المباحث في مسكنها على كافة أشلاء وأجزاء جسد المجني عليه، وعثر على سلاحي الجريمة وآثار لها بكافة أرجاء المسكن، وكشفت المعاينة عن الكيفية التي حاولت المتهمة بها إخفاء الأشلاء والعبث في هويتها.
قالت الأم في اعترافاتها الصادمة أنها فكرت وقررت وأخذت الوقت الكافي للوصول إلى ارتكاب الجريمة، وتنفيذها وحدها داخل منزلها الذي كانت تعيش فيه، رفقة طفلها في قرية أبو شلبي التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس.
الأم المتهمة ضربت ابنها الطفل المجني عليه ثلاث ضربات متتالية بواسطة قطعة خشب (يد فأس) وحين سقط الطفل أرضًا كان لا يزل على قيد الحياة، فعاجلته الأم بسكين استخدمته لذبح الصغير وفصلت رأسه عن جسده، قبل أن تشرع في تقطيع الجثة عقب فصل الرأس عن الجسد وسلخه، وعقب ذلك وضعت بعض تلك القطع في مياه داخل إناء فوق موقد النار وطهتها وأكلت منها.
«أية الشبيني».. عروس طنطا
اقرا ايضا| حرمة الموتى | نبش القبور.. جريمة تصل عقوبتها للسجن 5 سنوات
بعد زواجها بأقل من 48 ساعة، عثرت الأجهزة الأمنية على أية الشبيني، داخل غرفة نومها جسدة هامدة، وبها عدة طعنات نافذة في أنحاء متفرقة بالجسد، حيث تخلص منها زوجها بسبب مشاكل بينهما.
تفاصيل الجريمة، والتمثيل بجثة أية بعد قتلها روتها محاضر الشرطة حول الواقعة،
حيث قام المتهم بطعن زوجته عدة طعنات، بعد أن تربص لها فى غرفة النوم وعاجلها بعدة طعنات فى الصدر والبطن لمعايرتها له بأنه غير قادر على إتمام العلاقة الزوجية.
وأضاف المتهم بقتل زوجته عروس طنطا، أنه نزل للشارع أمام الأهالى بكفر أبو داوود التابعة لقرية نيفيا مركز طنطا، وقال لهم :"أنا قتل مراتى .. قتلتها عشان هى مش بكر وظل ممسكا بالسكين ملطخة بالدماء وسط ذهول الأهالي" .
وأدعى المتهم بقتل زوجته عروس طنطا، أنه تناول مادة مخدرة وأنه كان تحت تأثير المخدر الذى لعب برأسه مما دفعه لارتكاب جريمته، إلا أن الطب الشرعي أثبت براءة عروس طنطا، مؤكدًا أنها تلقت أكثر من 8 طعنات نافذة بالصدر والبطن وأن العروسة بكر ولم يفض غشاء بكارتها.
فتاة بورسعيد.. قتلت أمها من أجل علاقة منحرفة
اقرا ايضا| «حرمة الموتى» من التصوير حتى التشهير.. كيف واجه النواب خلل قانون العقوبات؟
تصدر اسم نورهان خليل، التي تبلغ من العمر 20 عاماً، التريند في مصر والمتهمة بقتلوالدتها بمحافظة بورسعيد، ليس بسبب الجريمة، وانما بالطريقة الوحشية التي تخلصت بها من والدتها بعد قتلها .
اتفقت نورهان عشيقها حسين فهمي الذي لم يتجاوز الـ15 عاما، على قتل والدتها داليا الحوشي التي كانت تعمل مشرفة عمال في مستشفى الحياة ببورفؤاد وتبلغ من العمر 42 عاماً.
تفاصيل الجريمة روتها النيابة العامة، حيث قالت أن المتهمان بيّتا النية وعقدا العزم على قتلها؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلًى وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها.
وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.
كان الإعدام هو القرار الذي اتخذته المحكمة بعد ذلك في حق المتهمة، التي وصفتها النيابة بأن الفاجعة هي "هوان أم على ابنتها فقتلتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بأربع سنوات، المتهمة "غرتها الشهوات" واتفقت على قتل أمها مع عشيقها، فقتلاها "بفُجر ووحشية".
جريمة قتل نيرة أشرف.. فتاة المنصورة
اقرا ايضا| «منتحلو الصفة ونقص الخبرة والبلوجر».. ثالوث أزمة تغطية جنازات المشاهير
كانت جريمة قتل نيرة أشرف، فتاة المنصورة، واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية.. فلم يكتفي محمد عادل بقتل نيرة أشرف، بعد أن نحر رقبتها، أمام مرأى ومسمع الملايين، الذين شاهدوا لحظات ارتكاب جريمته على السوشيال ميديا، ولكن ظل يطعن فيها بعد أن سقطت جثة هامدة أمامه، ولولا تدخل الأهالي بكان استمر في طعنها غدرًا.
بسبب بشاعة الجريمة أحيل محمد عادل إلى محكمة الجنايات، بعد 28 ساعة من جريمته، حيث اعترف أنه عقد العزم على تنفيذ مُخططه خلال فترة أداء امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2022.
اشترى المتهم سكينًا جديدًا من مَحل أدوات منزلية بمُحيط محل إقامته، وتتبع نيرة أشرف إلى جامعة المنصورة، وعندما اقتربت نيرة من بوابة الدخول، استلَّ السكين ، وانهال عليها طعنًا به من الخلف فسقطت أرضًا، فوالَى تسديد الطعنات إليها في مقتل، ثم مناطق متفرقة من جسدها، قاصدا إزهاق روحها فخارت قواها.. ثم عاد وهَـوَى على عُنقها وذبَحها وتَيقن أنها فارقت الحياة.. وكان الإعدام أيضا هو الجزاء الحتمي.
مادة حارقة وقيود حديدية .. الاعلامية شيماء جمال
اقرا ايضا| «طار الصقر إلى السماء».. كيف قدس المصريين القدماء «موتاهم»؟
جريمة أخرى تضاف لسجل التمثيل بجثث القتلى.. بطلتها الإعلامية الراحلة شيماء جمال، والذي تخلص منها زوجها بطريقة بشعة بسبب خلافات بينهما.
تبين من التحقيقات أن المتهم أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهم، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على متهم ثاني معاونته في قتلها، وقبل الأخير نظير مبلغ مالي وعده الأول به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على قتلها.
ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمها قبل دفنها
