فى بناء الجمهورية الجديدة تأصلت مبادئ راسخة وقواعد صلبة، تكللت عملية البناء بصورة راقية للتلاحم والتكاتف لدعم الحوار الوطنى.. ظهرت وحدة المصريين واجتمعت الأطياف لتكتمل الصورة الراقية.
لم تكن جلسات الحوار التمهيدية إلا أساسا متينا لجمع القضايا والآراء وتوحيد الرؤى ومناقشة المشاكل بشفافية ووضع حلول شافية لتتكامل الأفكار وتنصهر لتنتج مخرجات تدعم كل هدف نبيل.
شوط كبير قطعته مصر لتصل للبناء الديمقراطى السليم، وبشفافية ووطنية وعفوية خرجت الكلمات معبرة، فالكل اتفق على مصلحة الوطن ولا مجال للمزايدة.. يدرك الجميع حجم الإنجاز، ويعى كل ذى عقل حجم التحدى، والبحث عن حلول شافية تليق بمصر وشعبها هدف الجميع.
توليفة جمعت كل الفئات ووحدت الرؤى والاختلافات، فجاء انطلاق الحوار الوطنى مبشرا وداعما ويبعث الأمل ويعزز الثقة ليؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح.
ومثلما ظهر اصطفاف الشعب خلف قائده وجيشه وشرطته فى مواجهة الإرهاب، والالتحام لدعم عملية البناء والتنمية وإقامة مشروعات قومية عملاقة ، يقدم شعبنا الطيب بكل فئاته صورة راقية لإرساء قواعد الديمقراطية بحوار ونقاش يجمع كل التخصصات والتنوعات الفكرية، لكن الجميع توحد واتفق على العمل تحت راية هذا الوطن ليرسى الحوار مبادئ راسخة تعضد قواعد بناء الجمهورية الجديدة.
واجهت مصر الكثير، وتحمل الشعب الكثير، وبوحدة الجميع عبرنا واجتزنا الصعاب.. حروب شرسة خاضها الرئيس عبدالفتاح السيسى ضد الإرهاب وانتصر بتكاتف شعبه وكسب الرهان، جهود جبارة بدلت حياة الريف لنحيا حياة كريمة، ولم تكن سيناء بعيدة عن البناء وثورة التنمية ولم تكن الأنفاق والطرق التى زرعتها مصر فى ربوع مصر إلا شرايين للخير والنماء.
حالة التجرد والاصطفاف والالتفاف ظهرت فى الكلمات والصورة الراقية التى تكاملت رغم تباين الأفكار وتوحدت فى الانطلاق بالحوار لتكتمل صورة الجمهورية الجديدة.
ما تحقق يستحق الدعم والمساندة ويستوجب التكاتف لنكمل المسيرة، فالقادم مبشر رغم أى صعاب.. الصورة جميلة وستكتمل بوحدة وتكاتف المصريين رغم أنف الحاقدين.
