التاج والصولجان والكرة الذهبية.. الملك تشارلز يتقلد الريغاليا التاريخي

تاج الملك
تاج الملك

ظهرت في مواكب تتويج الملك تشارلز الثالث عدة سيوف، وتشمل هذه سيف الدولة، الذي يرمز إلى السلطة الملكية وتم صنعه في عام 1678، واستخدم في تنصيب تشارلز كأمير لويلز في عام 1969.

كما ظهر أيضا سيف العدل، وسيف العدالة الروحية، وسيف الرحمة، الذي استخدم لأول مرة في تتويج تشارلز الأول عام 1626.

وسيف القرابين المرصع بالجواهر، المصنوع لتتويج الملك جورج الرابع في عام 1821 سيتم تقديمه إلى تشارلز، رمزًا لحماية الخير وليس رمزًا للقوة أو العنف.

وشهد حفل التتويج لحظات غير مسبوقة من دور فعلي لممثلي طوائف غير مسيحية إلى تلاوة نصوص بلغات مقاطعات ويلز واسكتلندا وإيرلندا ودهن الملكة بالزيت وصلاة للملك بصوت عال.

لكن جوهر هذه التقاليد ثابت. فسيقسم رئيس كنيسة انكلترا تشارلز الثالث اليمين ثمّ سيتلقى المسحة بالزيت من كبير أساقفة كانتربري ثم سيحصل على الرداء الملكي، والكرة الذهبية التي يعلوها صليب وصولجان وتاج القديس إدوارد الذي سيوضع على رأسه.

وتم تتويج الملكة القرينة كاميلا زوجة تشارلز الثانية بعد طلاقه من الأميرة ديانا.

وبعد أسابيع من الإثارة، أعلن القصر الملكي أن الأمير هاري سيحضر مراسم التتويج في الكنيسة، لكن من دون ميغن وطفليهما الذين بقوا في كاليفورنيا.