كتب: عمر القاضي
في حقبة الثمانينيات أطلقت محافظة الشرقية تجربة فريدة من نوعها وتدر على الدولة أربعة ملايين جنيه بالعملات الصعبة.
والتجربة هي تربية دودة حرير القز بدلا من استيراد 120 طن من الحرير الطبيعي الذى يستخدم في صناعة المنسوجات الحريرية وفقا لما نشرته جريدة الأخبار في 19من شهر أغسطس عام 1980.
وأثبتت التجارب أن كل شاب اشترك في هذا المشروع قد حقق مكسبا يتراوح بين 60 و70 جنيها خلال 45 يوما فقط من بداية التربية.
بدأت التجربة في 10 قرى بصفة مبدئية وبعض المدارس الابتدائية وتم توزيع 500 علبة من بيض دودة القز على عدد من الأسر محدودة الدخل.
وقامت على إثر ذلك محافظة الشرقية باستيراد كميات كبيرة من بيض دودة القز من كوريا التي جاءت على هيئة صناديق توضع فيه العلب التي تحتوى بيض دودة القز.
وقد أقامت المحافظة مزادا كبيرا لبيع الإنتاج في منيا القمح والزقازيق وحضر المزاد مستر سارل ياسكس مدير مؤسسة كير الأمريكية الذى أبدى إعجابه بإنتاج شباب المدارس ووافق على شراء أحدث المعدات من اليابان وتقديمها هدية للمحافظة لمساعدة شباب الفلاحين على القيام بعمليات غزل ونسج الحرير مما يترتب علية زيادة دخل المربى إلى 150 جنيها بعد الغزل و240 جنيها بعد نسج الحرير.
المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا | اعترافات اليتيمة التي عشقت «جاهين»: أبهرتني إنسانيته وليست شهرته
