في 1 مايو من كل عام، يتم الاحتفال بعيد العمال العالمي، احترامًا للطبقة العاملة، إذ يدعم هذا اليوم حقوق العمال ويحيي ذكرى الوحدة والعمل الجماعي في جميع أنحاء العالم.
وتم إعلان عيد العمال يوم عطلة عامة في العديد من البلدان حول العالم لنشر الوعي حول هذا اليوم، ومع مرور الزمن أصبح هذا اليوم رمزا لنضال الطبقة العاملة من أجل الحصول على حقوقها.
اقرأ أيضًا : لماذا يحتفل العالم بـ«عيد العمال» في الأول من مايو من كل عام ؟
وترجع أصل الحكاية أن نقابات العمال الأمريكية استعدت لتنظيم إضراب عام دعما لتحديد ساعات العمل، وفى الأول من مايو عام ١٨٨٦ شهدت العديد من المدن الأمريكية إضرابا عاما ومسيرات عمالية شارك فيها آلاف العمال بلغت تقديراتهم بين 300 إلى 500 ألف، ورفع جميع العمال الأمريكيين شعار في ذلك اليوم، وهو «8 ساعات في اليوم دون اقتطاع للأجور».
أهمية عيد العمال
في الماضي ، كانت الطبقة العاملة تتقاضى رواتب أقل على الرغم من عملها لأكثر من ثماني ساعات في اليوم، وهو يوم مخصص للاعتراف بالعمال وحقوقهم ، وقد تم إطلاقه للدعوة إلى يوم عمل مدته ثماني ساعات ، وترفيه لمدة ثماني ساعات ، وثماني ساعات راحة، ويكرم هذا اليوم صعوبات وإنجازات العمال وتحركاتهم في جميع أنحاء العالم، وذلك حسب ما ذكره موقع newsbytesapp.
ما هو سبب يوم العمال؟
في عام 1886، أعلنت نقابة العمال عن إضراب عام في شيكاغو للمطالبة بثماني ساعات عمل في اليوم، مما تحول إلى أعمال عنف.
بدأ رجال الشرطة في القصف عندما أصبح الحشد خارج السيطرة.
تم إلقاء القنابل على الجمهور، وقتل العديد من العمال وأصيب عدد قليل.وبعد بضع سنوات، بدأت حركة دولية بمسيرات وانتفاضات في يوم العمال العالمي.
كيف يتم الاحتفال باليوم؟
تنظم منظمة العمل الدولية العديد من الفعاليات والبرامج للاحتفال بهذا اليوم، ويتم تنظيم المسيرات من قبل الجمعيات التجارية في جميع أنحاء البلاد، ويتم إلقاء الخطب من قبل السياسيين في جميع أنحاء البلاد للاحتفال بهذا اليوم، ويتم أيضًا توعية الطلاب في جميع أنحاء العالم باليوم لمساعدتهم على فهم أهمية المساواة لمجتمع العمل.
