تطوير المدارس وصناعة الدواء.. أهم ملفات «الجيل» في الحوار الوطني

ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل
ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل

حدد حزب الجيل فى البيان الثالث والأخير الصادر عن اليوم أهم القضايا التي سيطرحها فى المحور الاجتماعى المنبثقة عن الحوار الوطنى والمقرر انطلاق أولى جلساته الفعلية يوم الأربعاء الثالث من مايو المقبل وشملت قضايا تطوير التعليم والمدرسة المصرية وتطوير مراكز الشباب قصور الثقافة ومنظومة التأمين الصحي وصناعة الدواء ومكافحة الأمية.

وكان حزب الجيل حدد فى بيانه الأول أهم القضايا التى سيهتم بها فى المحور السياسى ثم حدد فى البيان الثانى أهم القضايا التى سيهتم بها فى المحور الاقتصادى، مشيراً إلى قدم اوراق برؤيته فى موضوعات اللجان الفرعية التسعة عشر التى قررها مجلس الأمناء المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

كما أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن من الموضوعات ذات الأولوية فى المحور الاجتماعى لدى حزبه هى: قضية مكافحة الأمية و تطوير التعليم قبل الجامعى بتطوير عناصر العملية التعليمية من معلم ومنهج وأبنية وإدارة مدرسية وايضا تمكين الطلاب من ممارسة الأنشطة المختلفة ووضع التعليم فى مكانه اللائق به كقضية أمن قومى وتوفير الميزانية المناسبة له طبقا للنص الدستورى مشيراً إلى الإهتمام بتطوير التعليم الفنى ليتناسب مع سوق العمل وذلك بتطوير المدارس الفنية الثانوية.لتخريج العمارة المهرة التى يحتاجها سوق العمل المصرى والعربى وإلزام المصانع الخاصة الكبيرة بإنشاء مدارس فنية نظام الخمس سنوات بمصانعهم لتخريج العامل الفنى الذى يحتاجونه.

وأوضح أن حزبه قدم ورقة شاملة عن كيفية تطوير المستشفيات العامة وتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل وتطوير صناعة الدواء وتحقيق الاكتفاء الذاتى منه مصيفا اهتمامهم بالأسرة والتماسك المجتمعى وأنه قدم ورقة عن ظاهرة الطلاق وكيفية مواجهتها وورقة أخرى عن مواجهة العنف الاسرى وتأثير المخاطر الإلكترونية على تماسك المجتمع.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أهم قضايا المحور الاجتماعى الذى قدم فيها حزب الجيل أوراق تحمل وجهة نظره كانت عن تطوير قصور الثقافة ومراكز الشباب وأخرى عن دور الثقافة والفن فى استعادة تأثير قوى مصر الناعمة فى محيطها العربي لافتاً إلى أنه قدم اوراق عن الهوية الوطنية.

وأعرب رئيس حزب الجيل عن أمله فى أن يكون الحوار مرحلة فاصلة وفارقة فى تاريخ الدولة المصرية وان تكون مخرجاته تجديد لشبابها مؤكداً تعاطى الأحزاب السياسية ومنه حزب الجيل وأحزاب التيار الاصلاحى الحر بإيجابية شديدة مع متطلبات المرحلة مشدداً على ضرورة تكاتف كل مؤسسات الدولة المصرية الرسمية والحزبية والمجتمع الأهلى ووقوفهم خلف الدولة وهى تواجه التحديات الضخمة وتحبط المخطاطات الأجنبية مشيراً إلى وحدة المياه والسد الاثيوبى ووقف تدهور الجنيه المصري ورد اعتباره من أهم هذه التحديات.