توقفت الحكومة الأسترالية، عن شراء مدافع هاوتزر ذاتية الدفع إضافية، محمية بنيران متنقلة (PMF)، لصالح نظام صاروخ المدفعية عالي الحركة M142 (HIMARS).
هذا وقد تم تضمين الخطة في آخر مراجعة استراتيجية دفاعية أجرتها كانبرا في 24 أبريل.
ووفقًا للوثيقة، يتعين على الجيش الأسترالي إلغاء مشروع مدافع الهاوتزر التابع لقوات الحشد الشعبي لأنه لا يفي بمتطلبات المدى والفتاك للخدمة، وأستراليا في طريقها لتشكيل فوج ثان من أنظمة المدفعية، حيث ورد أن الفوج الأول يتكون من 30 منصة.
وبصرف النظر عن التخلي عن برنامج الهاوتزر ذاتية الدفع، خفضت الدولة أيضًا برنامج نظام قتال المركبات البرية من 450 مركبة إلى 129، أي أموال يتم توفيرها من خلال الإجراءات ستسرع من الحصول على المزيد من HIMARS للقوات المسلحة الأسترالية.
الهيمارس
ويمكن لنظام HIMARS، الذي طورته شركة Lockheed Martin، دعم العمليات الاستكشافية المشتركة مع الدخول المبكر والقسري بمدى أقصاه 300 كيلومتر (186 ميلاً)، وهو يشتبك مع أهداف ذات أضرار جانبية قليلة ويسمح بإطلاق النار من مسافة قريبة لدعم القوات الصديقة.
ويحمل النظام جراب إطلاق يحتوي إما على ستة صواريخ MLRS موجهة، أو صاروخ واحد من نظام الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS)، كما يتمتع بقدرة "إطلاق النار والانطلاق" ، وإطلاق أسلحتها والهروب من المنطقة بسرعة عالية قبل أن يحدد العدو موقع الإطلاق.
اقرأ أيضاً .. أوكرانيا: الدنمارك أعطتنا كل ما لديها من مدافع «سيزار»
وتوصي أحدث استراتيجية دفاعية لأستراليا، بالحصول على المزيد من HIMARS بعد رؤية نجاحها الواضح في تحييد الأصول العسكرية الروسية في أوكرانيا.
أكبر إصلاح دفاعي
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز عن أكبر إصلاح دفاعي للبلاد منذ عقود، وقد شدد على بعض أولويات الدفاع، بما في ذلك الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية وقدرات الهجوم بعيدة المدى وتعزيز القواعد الشمالية للبلاد.
وأشار ألبان كذلك، إلى أن استراتيجية حكومته تهدف إلى جعل كانبيرا دولة أكثر اعتمادًا على نفسها، ومستعدة لمواجهة التهديدات المتطورة.
