قوة الفضاء الأمريكية تختبر سلاحًا جديدًا ضد الهجمات

الفضاء الأمريكية
الفضاء الأمريكية

اختبرت قوة الفضاء الأمريكية مؤخرًا سلاحًا أرضيًا جديدًا، يمكنه الدفاع ضد الهجمات الممكنة من الفضاء.

ويمكن للجهاز، الذي يُطلق عليه اسم Remote Modular Terminal (RMT)، التشويش على أقمار العدو الصناعية عن طريق إغراق موجات الأثير بإشارات منافسة.

اقرأ أيضا :- ناسا: حدث الكسوف يشكل فرصة فريدة للعلماء لدراسة الشمس

وبمجرد انسداد موجات الأثير، تتعطل إشارات الاتصال المرسلة من وإلى القمر الصناعي.

وفقًا لقيادة التدريب والجاهزية الفضائية (STARCOM) التابعة للخدمة، شهد الاختبار إرسال النظام لأول مرة إلى موقعين منفصلين والتحكم فيه من موقع ثالث، مما يدل على المرونة التشغيلية.

وتم تقييمه بناءً على زمن استجابة النظام ودقة مشاركة الهدف وأمن الشبكة ومع ذلك، ولم تكن نتائج الاختبار متاحة للجمهور.

وقال اللفتنانت كولونيل في قوة الفضاء الأمريكية جيريت دالمان : "يوضح هذا الحدث الرؤية الجديدة للخدمة للاختبارات التطويرية والتشغيلية المتكاملة لتوفير المزيد من القدرات ذات الصلة للأوصياء بشكل أسرع".

وعلى الرغم من ندرة التفاصيل حول RMT، إلا أن الصور الرسمية المتاحة عبر الإنترنت تظهر أن الجهاز يشبه طبق القمر الصناعي الذي يبلغ قطره حوالي 10 أقدام "3 أمتار"، وتتمثل مهمتها الأساسية في جعل أقمار العدو الصناعية عديمة الفائدة للاتصالات أو المراقبة أو توجيه الأسلحة.

وفقًا لـSTARCOM، تم تصميم النظام ليتم نشره بأعداد كبيرة وتشغيله عن بعد لإبعاد الجنود عن الأذى.

ويقال أيضًا أنه تم تصنيعه بقدرة متزايدة وقدرة على التكيف والمرونة للدفاع ضد الهجمات الفضائية المتطورة.

وبمجرد الانتهاء من جميع التجارب، قال دالمان، " إن السلاح الفعال من حيث التكلفة سيوفر قدرة محسنة على الحرب الإلكترونية الفضائية المضادة للجيش الأمريكي".