قال الناطق باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين 24 أبريل، بأن الغرب سيضاعف محاولاته للتدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا عام 2024.
وأشار بيسكوف أمام الصحفيين، اليوم، إلى أن "أي انتخابات مهمة للغاية وخاصة انتخاب رئيس الدولة".
اقرأ أيضًا: بيسكوف يؤكد مشاركة نجله الأكبر في العملية العسكرية الخاصة
وأوضح الناطق باسم الرئاسة الروسية: "الانتخابات ستجري، ويتم الاستعداد لها، وحقيقة أن يوجد هناك بطريقة أو بأخرى تدخل من الخارج في كل مرة، سواء في ظروف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وظروف الوضع الدولي الحالي، فإن هذه الضغوطات وهذه المحاولات للتدخل ستزداد عدة مرات، لا شك في ذلك".
وفي وقت آخر، صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم الثلاثاء 18 أبريل، معلقا على مبادرات السلام حول أوكرانيا من دول أخرى، بأن "أي أفكار أخرى مع مراعاة الموقف الروسي، تستحق الاهتمام وروسيا مستعدة للاستماع".
وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية: "أي أفكار تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا ومخاوف روسيا، بالطبع، تستحق الاهتمام، وبالطبع يجب الاستماع إليها، وروسيا مستعدة للقيام بذلك، والشيء الرئيسي بالنسبة لنا هو الضمانات".
اقرأ أيضًا: الكرملين يُعلق على زيارة بوتين إلى منطقة العمليات الخاصة
وتعليقا على مبادرة الجانب البرازيلي، أشار بيسكوف إلى أنه من السابق لأوانه إجراء أي تقييم.
كما علق بيسكوف ردا على سؤال حول رأي الكرملين بشأن الأنباء المتداولة عن الخطة الفرنسية للتسوية السلمية للوضع في أوكرانيا، قائلا: "كانت هناك بالفعل بعض التقارير، كما يقولون، أثناء زيارة للصين، أعرب الجانب الفرنسي عن بعض العناصر. لكن حتى الآن لم يظهروا أنفسهم في أي مكان، لسنا على علم بوجود أي خطة فرنسية، وبناء على ذلك لم نتلق أي شيء من الجانب الفرنسي".
وذكرت وكالة بلومبيرج، في وقت سابق، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يريد أن يقترح على السلطات الصينية خطة تهدف إلى تنظيم مفاوضات بين موسكو وكييف هذا الصيف.
إلى ذلك قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن على الولايات المتحدة وأوروبا البدء في الحديث عن التوصل إلى تسوية في أوكرانيا، وليس "تشجيع" الصراع، وحث الدول غير المتورطة في الصراع في أوكرانيا على تحمل مسؤولية دفع المفاوضات من أجل التسوية، بالإضافة إلى ذلك، اقترح لولا دا سيلفا إنشاء تنسيق مشابه لمجموعة العشرين لمناقشة الوضع في أوكرانيا.
