على هامش البريكس...

وزير الخارجية يعقد لقاءً ثنائياً مع نظيره الروسي حول تطورات الأزمة بغزة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية التقى يوم ١٠ يونيو الحالي في مدينة "نيجنى نوفجورود" الروسية مع "سيرجي لافروف" وزير خارجية روسيا، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات وزراء خارجية تجمع البريكس الذي يعقد يومي ١٠ و١١ يونيو الحالي. 
 
ذكر المتحدث باسم الخارجية، أن جانباً كبيراً من مباحثات الوزير شكري ووزير خارجية روسيا ركز على الأزمة الحالية في قطاع غزة، وسبل تسويتها؛ حيث حرص الوزير شكرى على استعراض الجهود المبذولة من جانب الوساطة المصرية/ القطرية للتوصل إلى صفقة تؤدي إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطينى في القطاع، وصولاً إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وخروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

اقرأ أيضًا: شكري: نطالب بإعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح

وفي سياق متصل، رحب وزير الخارجية بالمقترح الروسي بعقد لقاء لوزراء خارجية روسيا والدول العربية الخمس؛ لمناقشة سبل تسوية النزاع ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، فضلا عن دعم المسار السياسي وإحياء عملية السلام وفقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة. 

وأضاف السفير أبو زيد، بأن سامح شكري أعرب لنظيره الروسي عن تقدير الجانب المصري للتطورات الإيجابية التي يشهدها ملف التعاون الثنائي بين البلدين، بما في ذلك المنطقة الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيد على وجه الخصوص بالخطوات التنفيذية التي تم اتخاذها في مشروع محطة الضبعة.

كما أشاد وزير الخارجية بنشاط الرئاسة الروسية الحالية لتجمع البريكس، مؤكدا اهتمام مصر البالغ بالمشاركة الفاعلة في الاجتماعات التي دعت لها الرئاسة الروسية في مسارات التجمع، من خلال مشاركة مختلف الجهات الوطنية المصرية في الاجتماعات التي عقدتها الرئاسة الروسية، علي مستوى الوزراء وكبار المسئولين. 

وأردف المتحدث الرسمي، أن الوزيرين تطرقا لعدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع اتصالا بالحرب الأوكرانية، والأفكار والطروحات المختلفة المتصلة بكيفية وأسس إنهاء الصراع، بالإضافة إلى مستجدات الأزمة في السودان؛ أكد الجانبان أهمية وضرورة العمل من أجل إنهاء الصراع والحفاظ على مقدرات ومؤسسات الدولة السودانية.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى توافق الوزيرين على الحفاظ على وتيرة التشاور المكثفة بشأن مسارات تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين المصري والروسي، واستمرار التشاور بشأن الموضوعات ذات الأولوية لتجمع البريكس، فضلا عن مواجهة التحديات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.