كثرة النوم الأبرز.. علامات اكتئاب ما بعد الولادة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

الكثير من الأمهات قد يتوقعن الامتلاء بالبهجة عند إنجابهم لطفل صغير، ولكنه يحدث العكس، وقد تغمرهن مشاعر الرهبة والشك الذاتي والحزن والارتباك، بالإضافة إلى الشعور بالإرهاق.

ووفقا لما ذكر بموقع بامبرز، فقد تكون الأم التي تتعرض لكل ذلك مصابة باكتئاب ما بعد الولادة، ويمكن اعتبار هذه الحالة من مضاعفات الولادة، و اكتئاب ما بعد الولادة هو حالة طبية تجعل الأم الجديدة تشعر بمشاعر أو أفكار سلبية شديدة وطويلة الأمد في الأشهر التي تلي الولادة. 

الأعراض 

تقلبات مزاجية حادة، البكاء المفرط، صعوبة الترابط مع الطفل، الانسحاب من الأحباء، فقدان الشهية، الأكل أكثر من المعتاد، عدم القدرة على النوم (الأرق).

 كما تشمل الأعراض كثرة النوم، التعب الشديد أو فقدان الطاقة، انخفاض الاهتمام والاستمتاع بالأنشطة المعتاد الاستمتاع بها، التهيج الشديد والغضب.

بالإضافة إلى الخوف من عدم الكون أماً جيدة، الشعور بانعدام القيمة أو الخزي أو الذنب أو عدم الكفاءة، ضعف القدرة على التركيز، انخفاض القدرة على التعامل مع المهام اليومية

 القلق الشديد ونوبات الذعر، أفكار لإيذاء النفس أو الطفل، الأفكار المتكررة عن الموت، صعوبة في رعاية الطفل، صعوبة في إكمال كل يوم.

الأسباب 

 لا يُعرف بالضبط سبب اكتئاب ما بعد الولادة، ولكن من المحتمل أن يكون ناتجًا عن مجموعة من العوامل الجسدية والعاطفية ، والتي قد تشمل:

 التغيرات الهرمونية

 قد يساهم الانخفاض الحاد في هرمونات الحمل الإستروجين والبروجسترون بعد ولادة الطفل في التسبب في تقلبات مزاجية. بالإضافة إلى ذلك، قد تنخفض أيضًا مستويات الهرمونات الأخرى التي تفرزها الغدة الدرقية، مما يجعل الأم تشعر بالتعب والركود والاكتئاب.

 الحرمان من النوم

 تؤثر رعاية المولود الجديد على قدرة الأم الجديدة على الحصول على الراحة التي تحتاجها، حيث يتراكم نقص النوم مسببًا الشعور بعدم الراحة الجسدية بالإضافة إلى الإرهاق، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض اكتئاب ما بعد الولادة.

 المشاكل عاطفية

 تعد هذه الفترة فترة تغيير كبيره في حياة المرأة، حيث قد يكون الإحساس بعدم الجاذبية، والصراع مع الإحساس بالهوية، والشعور بفقدان السيطرة على الحياة من العوامل المساهمة أيضًا.