إنجاز 70% من «مراكب خوفو» بالمتحف المصري الكبير

مراكب خوفو
مراكب خوفو

 يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورات سير العمل في المتحف المصري الكبير، بشكل مستمر في ضوء بدء التشغيل التجريبي المحدود، وانتهاء الأعمال في العديد من القطاعات، منها مبنى المتحف، والبهو العظيم والدَرَج العظيم، وميدان المسلة المعلقة، والحدائق المحيطة بالمتحف والمباني الخدمية.

وكان الرئيس السيسي، قد استعرض مع رئيس الوزراء ووزير السياحة والآثار وعدد من الوزراء وكبار المسئولين الموقف التنفيذي لمراحل الأعمال والتجهيزات النهائية، خاصةً ما يتعلق بقاعات وصالات العرض، ومتحف مراكب الملك خوفو، وتجهيزات نقل القطع الأثرية إلى أماكن عرضها الدائم.

اقرأ أيضا : رئيس الوزراء يتابع مستجدات العمل بمشروع المتحف المصري الكبير

وكشف اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على هيئة المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة خلال رئاسة وزير السياحة والآثار لاجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير ما تم انجازه من أعمال بالمتحف خلال شهر يناير 2023، وذلك من خلال عرض تقديمي تناول نسب الإنجاز و الموقف التنفيذي للمتحف بشكل عام حيث تم الإنتهاء من 99.5% من اجمالي إنجاز الأعمال بالموقع بشكل عام والتي تضمنت الانتهاء بنسبة 100% من الهيكل الإنشائي والأرضيات والطرق الداخلية المحيطة والمساحات الخضراء والواجهة المطلة على الأهرامات والوجهة الداخلية، بالإضافة إلى الإنتهاء بنسبة 90% من أنظمة الإلكتروميكانيك وبنسبة 97% من أنظمة الاتصالات الذكية والتأمين.

كما وصلت نسب الإنجاز بمتحف مراكب خوفو إلى 100% بالنسبة للواجهات الخارجية و70% بالنسبة للتشطيبات الداخلية والعرض.

كما استعرض الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف نسب النهو في أعمال العرض المتحفي للمرحلتين الأولى المتمثلة في البهو والدرج العظيم وقاعة توت عنخ أمون والثانية المتمثلة في القاعات الرئيسية والتي تضمنت الإنتهاء بنسبة 100% من البهو الداخلي و 99,9 % من قاعة توت عنخ آمون و 99% من عملية وضع القطع الأثرية.

وفيما يخص المرحلة الثانية تم الإنتهاء بنسبة 100% من الأعمال الهندسية و 87 % من أعمال العرض المتحفي.

اهتمام رئاسي

يذكر أن الرئيس السيسي يوجه دائما بالاهتمام بأدق التفصيلات الخاصة بالمتحف كمنظومة متكاملة، بحيث يعكس من ناحيتي الشكل والمضمون، عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، وكذلك القدرة على التنظيم والإدارة الحديثة وفقاً لأعلى المعايير العالمية. 

ووجه الرئيس أيضا بمواصلة الأعمال الجارية، لتطوير ورفع كفاءة المحيط الجغرافي للمتحف، وبتحقيق التكامل والربط مع منطقة هضبة الأهرامات، سعياً لتقديم تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين، وتعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة برمتها، لتصبح أهم منطقة أثرية سياحية في العالم، بما يليق بوجه مصر التاريخي العظيم.