في ليلة النصف من رمضان.. تعرف على أكثر دعاء كان يردده النبي محمد 

دعاء - صورة أرشيفية
دعاء - صورة أرشيفية

قال الشيخ أحمد سعيد، من علماء الوعظ بالأزهر الشريف إن الله تعالى قد يأخذ عباده بالبأساء والضراء ليرى منهم تلك الحالة من التضرع والخضوع إليه تعالى، فيرجعوا إليه وينيبوا إليه، حيث قال تعالى:«وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ»، أي فعلنا ذلك بهم ليتضرعوا إليّ, ويخلصوا لي العبادة، ويُفْردوا رغبتهم إليَّ دون غيري، بالتذلل منهم لي بالطاعة، والاستكانة منهم إليّ بالإنابة.

وأضاف الشيخ أحمد سعيد أن التضرع والخضوع والافتقار إلى الله جل جلاله كان منهج أنبياء الله تعالى ورسله الكرام، فكان نبي الله نوح يضرع إلى الله سبحانه وتعالى ويسأله أن ينجيه وأهله من الكرب العظيم، وكان خليل الرحمن إبراهيم يتضرع إلى ربه أن يجعل أفئدة من الناس تهوي إلى أهله في الصحراء، وكذلك نبي الله أيوب تضرع إلى الله ليكشف ما به من ضر ، ونبي الله يونس لما نادى ربه في الظلمَاتِ أَن لا إِله إِلا أَنْتَ سبحانَك إِني كنت مِنَ الظالمِينَ.

اقرأ أيضا.. كيف تفوز بليلة القدر؟ وما الدعاء المأثور فيها؟ الإفتاء تُجيب 

وأكد الشيخ أحمد سعيد أن من طالع سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم- يجد أنه كان دائمَ التضرّع إلى الله تعالى، فكان من أكثر دعائه في ليلة النصف من رمضان: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، وهكذا جميع أنبياء الله ورسله عليهم السلام كان منهجهم التضرع.