زاهي حواس: يجب نقل تمثال شامبليون المُهين للفراعنة بباريس | فيديو

زاهي حواس
زاهي حواس

طالب د. زاهي حواس عالم الآثار المصرية بنقل أحد التماثيل المهينة الموضوع أمام كوليدج دو فرانس.

وقال حواس – على هامش افتتاح معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» فى قاعة «لافيليت الكبرى» بالعاصمة الفرنسية باريس - «لدينا شارع في مصر بوسط البلد يسمى شارع شامبليون ولدينا تمثال لشامبليون أيضًا .. لكن المصريين يشعرون بالغضب بسبب التمثال الموضوع أمام كوليدج دو فرانس».

وأضاف حواس قائلا «يوجد تمثال في فناء كوليدج دو فرانس يقف فيه شامبليون ويضع قدمه على وجه الملك رمسيس الثاني وهذا بالنسبة إلينا كمصريين يعتبر إهانة كبيرة».

وتابع قائلا «قبل حضوري إلى هنا أخبرني المصريين بأن أطالب أمام الصحافة الفرنسية بأن يتم إزالة التمثال من أمام كوليدج دو فرانس وأن يتم وضعه بالداخل بإحدى الغرف الداخلية».

من جانبه، أكد د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه من المقرر أن يتم افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بباريس، اليوم، ليستمر لمدة 6 أشهر.

وأضاف "وزيري" أن قاعة "لافيليت" كانت قد شهدت نجاح معرض "توت عنخ آمون.. كنوز الفرعون الذهبي" الذي أقيم خلال الفترة من مارس إلى سبتمبر عام 2019، واستقبال ما يقرب من مليون و400 ألف زائر محطماً بذلك الرقم القياسي في تاريخ تنظيم الفعاليات الثقافية في فرنسا.

وأشار أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير، إلى أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" افتتحت أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية، ثم انتقل إلى ثاني محطاته بمتحف دي يونج بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن المعرض يضم 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير تعود لعصر الملك "رمسيس الثاني" وبعض القطع الأثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة "البوبا سطيون" بسقارة.

كما يضم المعرض عرضًا لمجموعة من الفيديوهات تحكي تاريخ الملك رمسيس الثاني والمعارك الحربية التي قادها، وعلى رأسها معركة قادش، فضلاً عن الزيارات الافتراضية والتي تأخذ الزائر في رحلة عبر التاريخ مع الملك رمسيس الثاني وتاريخه.