في الذكرى الـ82 | «الصحفيين»: تأسيس النقابة يوم مجيد في تاريخ النضال

 جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين
جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين

قال جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن 31 مارس 1941 هو أحد الأيام المشهودة والمجيدة في تاريخ نضال الصحفيين المصريين عندما تكلل كفاحهم الذي استمر أكثر من 50 عاما حتي انتزعوا حقهم في إنشاء كيانهم النقابي رسميا بصدور القانون الملكي رقم 10 لسنة 1941 بإنشاء نقابة الصحفيين وتشكيل مجلسها المؤقت.

 

وأوضح عبد الرحيم، أن أول جمعية عمومية للصحفيين انعقدت في الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الجمعة الخامس من ديسمبر سنة 1941 بمحكمة مصر بباب الخلق، وهى الجمعية التي انتخبت مجلس النقابة المنتخب الأول، والذي تكون من اثني عشر عضوا (ستة يمثلون أصحاب الصحف وستة من رؤساء التحرير والمحررين).

 

حضر الاجتماع الأول للجمعية العمومية 110 أعضاء من 120 عضوا، هم كل أعضاء النقابة في سنتها الأولى. 

 

وتابع: خاضت النقابة منذ إنشائها وحتي اليوم معارك عدة في سبيل حرية الصحافة والصحفيين فلم يكن الطريق إلى الحرية ممهدا بالورود بل كان وسيظل مليئا بالأشواك والتضحيات التي تخطت الاغتيال المعنوي من منع أقلام وحذف مقالات وتقييد حريات وغرامات مالية ووصلت إلى التصفية الجسدية، فعلي مر العصور قدمت الصحافة العديد من الشهداء سالت دماؤهم الزكية في سبيل انتزاع الحرية والعيش بكرامة وعدالة اجتماعية.

 

ولفت إلى أن نقابة الصحفيين، هي قلعة الحريات في مصر والعالم العربي، وأول نقابة تحظر كافة أشكال التطبيع المهني والشخصي والنقابي مع الكيان الصهيوني، كما أنها دافعت عن كل فئات الشعب المصري، وخرجت منها الثورات المصرية، مضيفا: «كل عام ونقابتنا شامخة تدافع عن الحريات.. تحتضن كل فئات الشعب المصري».