كلنا فخر بما تحقق فى إنجاز شبكات الطرق فى كل أنحاء مصر مما ساهم فى سهولة الحركة والانتقال من مكان إلى آخر إضافة إلى تقدمنا فى مقاييس الطرق العالمية.
وكنت أتمنى أن يتوازى ذلك مع تحسين الطرق الداخلية خاصة فى أحياء القاهرة التى تعانى من الحفر والمطبات والتى تم نسيانها سنوات طويلة من الرصف بما يؤثر على حركة السيارات فى هذه الطرق ويعطى صورة غير جيدة للمقيمين فى مختلف أحياء القاهرة من تدنى اهتمام المحليات بالطرق الداخلية وعدم رصف الحفر والمطبات القاسية خاصة فى الطرق الرئيسية داخل الأحياء إضافة لغمر الطرق بالمياه من جانب حراس العمارات بما يؤثر على الطرق المرصوفة ويعمق فيها الحفر والمطبات.
أعتقد أن رسوم تراخيص السيارات توجه حصيلتها إلى الاهتمام بالطرق خاصة الطرق الداخلية إلا أن ذلك لا يحدث، حيث تعانى المحليات من عدم توافر الموارد اللازمة لأعمال الرصف مما يتسبب فى سوء حالة الطرق الداخلية مثلما يحدث فى حي البساتين الذى تنتسب إليه المعادى الجديدة رغم الشكاوى المستمرة من المواطنين بضرورة الاهتمام بالطرق الداخلية واعادة رصفها من خلال برامج زمنية اضافة إلى اعمال الحفر المستمرة من جانب الكهرباء والغاز والمياه دون اعادة رصف ما تم حفره رغم ضرورة الحصول على موافقة مسبقة من الحى على الحفر وسداد تأمين لإعادة رصف ما تم حفره ولكن ذلك لا ينفذ.
لقد أعطى الرئيس السيسي توجيهات سابقة بضرورة رصف الطرق الداخلية ليس فى القاهرة فقط بل والمحافظات لتحسين أحوال المواطنين وحماية ممتلكاتهم من السيارات ووسائل النقل المختلفة.
أيضا من الضرورى قيام ادارات المرور بتنظيم حركة الموتوسيكلات فى الطرق وعدم مزاحمة السيارات خاصة فى نفق الأزهر، حيث تتسبب فى زيادة الأدخنة فى النفق والأصوات المرتفعة لدى مرورها بين السيارات اضافة لفوضى الميكروباصات والتوك توك والتروسيكل وكلها وسائل نقل تزدحم بها طرق القاهرة والمحافظات فى عشوائية غير مسبوقة.
