يصنف مسجد نصرت جهان هو أول مسجد يتم بناؤه في الدنمارك عام 1967، وتم تمويل هذا المسجد فقط من قبل أعضاء الجماعة الإسلامية الأحمدية في الدنمارك، سعة المسجد تضم حوالي 120 مصلي.
وبدأت قصة بناء المسجد عندما فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي ببناء مسجد في الدنمارك.
في ذلك الوقت، تم تعيين المبشر الإسلامي الأحمدي كمال يوسف من قبل الحركة الأحمدية للبدء في الدنمارك، قام بجولة في الدنمارك لأول مرة في عام 1956.
وفي عام 1967، نشرت الجماعة أول ترجمة للقرآن باللغة الدنماركية، كان المترجم الرئيسي هو عبد السلام مادسن نفسه، الذي كان نشره الترجمة الوحيدة المتاحة للجمهور الدنماركي لأكثر من أربعة عقود.
حتى أواخر الثمانينيات، كان يُنظر إلى مادسن على أنها الشخصية العامة البارزة للإسلام في الدنمارك، وتم الانتهاء من مسجد نصرت جهان الفريد من نوعه في تصميمه ، والذي يشكل جزءًا من المنتدى الإسلامي.
وفاز تصميم المسجد بجائزة أفضل عمل معماري في بافاريا ، كتصميم خلاب يتوافق بشكل جيد مع الهندسة المعمارية لمحيطها.
والمسجد المستطيل ذو الواجهة الزجاجية الزرقاء محاط بالخط العربي ويضيء في الظلام، إنه حديث عن قصد في جمالياته ، ومع ذلك لا يزال يتمتع بسمات معمارية إسلامية دقيقة.
