يعد الاحتفال بليلة رؤية هلال رمضان من العادات الأساسية للأمة الإسلامية بأكملها وكان لكل بلد طريقة خاصة للاحتفال بهذه الليلة فكانت دمشق قديما تحتفل مع ليلة الرؤية بعمل الحلوى والمشبك ويقوم الناس بتوزيعها على بعضهم في الشوارع والمساجد
وفي خمسينيات القرن الماضي كانت سوريا تعتمد في إثبات الهلال على شيخ بمدينة حماة يدعى أبو نعسان.
وكان يشتهر بنظره الحاد القوى واهتمامه بمراقبة الشهور الهجرية لاسيما الاهتمام برؤية هلال شهر رمضان. وظل أبو نعسان المرجع الأساسي لإثبات هلال رمضان في سوريا حتى وفاته.
وتولى القاضي الشرعي بعد ذلك مهمة استطلاع هلال رمضان فكان يظل في المحكمة حتى ساعات متأخرة من الليل بانتظار اثبات الهلال من حيث عدة مقاييس فهناك الشكل والحجم واتجاه الرؤية وغير ذلك، فإن توافق ذلك مع الميقات والشكل الفلكي للهلال يجري التشاور في مجلس القضاء ويعمم ذلك بالاتفاق مع المجلس وكانت إضاءة المصابيح العلامة المعروفة على قدوم شهر رمضان حيث ينتظر الناس إضاءة أنوار المساجد ليقومون بالبشارة في الحارات والأحياء.
المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا الإمساكية الصحية.. صيام رمضان لمرضى السكري وضغط الدم بضوابط
