بسم الله

د. محمد حسن البنا يكتب: ملابسك من البلاستيك! «1»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

سعدت بالمشاركة فى ورشة عمل بمحافظة المنيا، نظمها مكتب الإلتزام البيئى والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات، وتستهدف رفع وتنمية قدرات الصحفيين والاعلاميين فى مجال الاقتصاد الأخضر. وهو من الموضوعات المهمة التى نتجت عن المؤتمر العالمى للتغيرات المناخية الذى استضافته مصر نوفمبر الماضى بمنتجع شرم الشيخ. لفت انتباهى فى عناوين الورشة سعيها لتعميق مفهوم الاقتصاد الاخضر، من خلال البصمة الكربونية التى يتجه العالم لإلزام الدول بها قبل تصدير المنتجات وحتى الخدمات. وترشيد استهلاك الطاقة والمياه. وتأثير الإنبعاثات لثانى أكسيد الكربون بقطاع الصناعات الكيماوية على البيئة. ثم قدرة مصر على انتاج الهيدروجين.

وقبل أن أبدأ، لابد من شكر وتقدير لمكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات برئاسة الدكتور شريف الجبلى، والمهندس احمد كمال المدير التنفيذى، وخبراء المركز الدكتور عادل طه والمهندسة وفاء اسماعيل. وايضا مجلس ادارة جمعية كتاب البيئة برئاسة الدكتور محمود بكر، الذى اهتم بتنظيم الورشة بالمنيا عروس الصعيد. اوضح المهندس كمال ان العالم يتجه الآن لصناعة الملابس من البلاستيك. وان التجارب أثبتت صحة ارتداء الملابس بعد تحويل البلاستيك إلى خيوط غزل، وعدم وجود أضرار على الجسم منها. فى مصر الآن مصنعان فى طور الانتاج.

كما يتم تنفيذا لرفع كفاءة الطاقة بإستراتيجية التنمية المستدامة 2035، تنفيذ المكون الثانى لمبادرة «توفير الطاقة صنعة» بقطاع الصناعات الكيماوية وتطبيق إجراءات ترشيد استهلاك الطاقة فى المنشآت الصناعية لتحقيق عائد إقتصادى، بالإضافة إلى العائد البيئى المتمثل فى خفض الإنبعاثات الغازية الملوثة للبيئة وإنبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون المسئول عن ظاهرة الإحتباس الحرارى. تم إختيار قطاع الصناعات الكيماوية لما لديه من صناعات متعددة وفرص قابلة للتطبيق وتحقيق وفورات فى استهلاكات الطاقة الحرارية. وتفيد ايضا خلال فترة التطبيق على توطين المنتج المحلى للتكنولوجيات المختارة لتحسين كفاءة الغلايات وأنظمة العزل ورفع كفاءة المواتير فى العمليات الصناعية. وغدا نواصل بإذن الله.
دعاء: اللهم لك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه.