بعد الإفراج عنه .. من هو شيخ الأسرى الفلسطينيين؟| صور

شيخ الأسرى الفلسطينيين فؤاد الشوبكي
شيخ الأسرى الفلسطينيين فؤاد الشوبكي

أفرجت إسرائيل اليوم الاثنين 13 مارس، عن شيخ الأسرى الفلسطينيين، فؤاد الشوبكي، والذي تصدر اسمه أغلب مواقع التواصل الاجتماعي عقب الإفراج عنه بلحظات.

وبعد سنوات طويلة أمضاها الشوبكي داخل الأسر ولم تشفع له حالته المرضية المتدهورة لدى الكيان الصهيوني من أجل الإفراج عنه، إلا أنه تنفس نسيم الحرية مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: الإفراج عن شيخ الأسرى الفلسطينيين فؤاد الشوبكي | صور

من هو هو فؤاد الشبكي؟

الأسير فؤاد حجازي محمد الشوبكي، وُلد في 12 مارس 1940 في غزة بحي التفاح، وحصل على البكالوريوس بالمحاسبة من جامعة القاهرة.
وهو شيخ الأسرى الفلسطيين حيث أمضى فترة طويلة في سجون الاحتلال.

والشوبكي هو أحد أعضاء حركة فتح، وكان الشوبكي مسؤولًا عن الإدارة المالية المركزية العسكرية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وفي 3 يناير 2002، نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية أسماها عملية سفينة نوح، بهدف إيقاف سفينة "كارين A" في البحر الأحمر والسيطرة عليها.

وادّعت أن السفينة تحمل معدّات عسكرية للفلسطينيين، واتّهم الاحتلال، الشوبكي؛ بالمسؤولية المباشرة، واعتبرته العقل المُدبّر في تمويل سفينة الأسلحة وتهريبها.

وألقت إسرائيل القبض على الشوبكي بتاريخ 14 مارس 2006، وحكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن 20 عاماً، ولاحقاً تم تخفيضها إلى 17 عاما.

واعتبرت قصة السفينة من الأسباب الأساسية لحصار مقر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في رام الله في 28 مارس عام 2002 لخمسة وثلاثين يوما إضافة إلى وجود الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات في المقر وكذلك وجود المجموعة المتهمة بقتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.

ورفض عرفات في حينه تسليم الشوبكي ورفاقه إلى الجانب الإسرائيلي إلى أن تم التوصل إلى اتفاق برعاية أمريكية بريطانية.

ونص الاتفاق على نقل الشوبكي وسعدات والمجموعة المتهمة بقتل الوزير الإسرائيلي إلى سجن أريحا على أن يكونوا تحت حراسة أمريكية بريطانية. ولكن إسرائيل هاجمت سجن أريحا في عام 2006 بعد الانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية والبريطانية منه، وقبل أن تدمره اعتقلت الشوبكي والآخرين.

وعلق رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على الإفراج عن الشوبكي قائلا "نستعد اليوم وبكل سرور لاستقبال شيخ الأسرى الأخ القائد اللواء فؤاد الشوبكي، الذي سيفرج عنه بعد 17 عاما من الأسر في سجون الاحتلال، ليخرج مرفوع الرأس بين أحضان شعبه وعائلته".