يصف أطباء المخ مرض اضطراب ثنائي القطب بأنه «مرض عقلي حاد» يتميز بتقلبات مزاجية حادة من ارتفاعات الهوس وانخفاض الاكتئاب.
وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية فإن اضطراب الشخصية ثنائية القطب هو حالة طبية يمكن أن تؤثر على مزاجك بشكل كبير، ويمكن أن يجعل مصابيه يتقلبون من عاطفة شديدة إلى أخرى.
ووفقًا لتقرير الصحيفة فإنه يعتقد بأن حوالي 29 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من اضطراب ثنائي القطب، حيث يتم تصنيف أنواعه على حسب شدة نوبات الهوس التي يسببها كل نوع.
اقرأ أيضًا| لصحتك.. 6 نصائح لتقليل السكر في غذائك
لكن أبرز نوعين له هما: «مرض ثنائي القطب من النوع الأول ومصابيه يمرون بنوبة هوس كاملة، وثنائي القطب من النوع الثاني وفيه يعاني مصابوه من نوبة هوس خفيف ويتميز بأنه أقل حدة من نوبة الهوس، ولا يحتاج مصابوه إلى دخول المستشفى».
ما الفرق بين الاضطراب ثنائي القطب واضطراب الشخصية ثنائي القطب؟
يعتبر اضطراب الشخصية ثنائي القطب والاضطراب ثنائي القطب هما حالتان مختلفتان، فالاضطراب ثنائي القطب هو نوع من الاضطرابات النفسية أو المزاجية بينما اضطراب الشخصية الحدية فيُعد اضطرابًا في الصحة العقلية ويؤثر في طريقة التفكير والشعور.
ويكشف الأطباء عن أن اضطراب الشخصية الحدية في بعض الحالات قد يكون من الصعب علاجه، وفقا لما أكده تقرير ذا صن البريطانية.
ما اختبار الشخصية ثنائية القطب؟
يتم عن طريق طرح بعض الأسئلة لتحديد إذا كان الشخص مصابا بالمرض أم لا، وإذا كان مصابا، فستناقش العلاجات الأكثر ملاءمة لطبيعة الحالة، ولعل الأهم الذي يجب ذكره من ذلك كله بأن هناك علاجات متاحة تهدف إلى المساعدة في التعامل مع النوبات وتقليل تأثيرها على حياة الفرد.
ومع العلاج، يمكن أن تتحسن النوبات في غضون ثلاثة أشهر، وفقا لما أكدته صحيفة ذا صن البريطانية.
