كيف ظهر ملوك الفن وعروض الأزياء؟.. تاريخ «السجادة الحمراء»| صور

السجادة الحمراء
السجادة الحمراء

تحظى السجادة الحمراء في جميع المهرجانات على اهتمام الجميع، نظرا للتاريخ الطويل الذي يختبئ خلف هذا الممر الأحمر، وبين الشعور بالفخامة وزهور اللون الأحمر ارتبطت السجادة الحمراء بالأحداث الهامة بفعل التشريف والترحيب، وكان هذا قبل ألفي عام، تحديدا في 458 قبل الميلاد.

ولذلك لا تمر الفعاليات المهمة بدون المرور على السجادة الحمراء، تفترش الأرض كأنها منسية هناك منذ أعوام، لا يتبدل لونها، ولا تكف الأعين عن البحث عنها، محاطة دوما بالمصورين والكاميرات التي تلتقط صور المارين من هنا، ولا مرور هنا سوى للفنانين والمشاهير من رجال المجتمع، تهبهم السجادة شعورا ملكيا بالفخامة والأبهة، هم بالطبع مشاهير بما يكفي، لكن السجادة الحمراء تضفي على مرورهم وهجا خاصا.   

وتشترك السجادة الحمراء الآن في الدائرة نفسها بين نجوم الفن وبين عروض الأزياء، الأمر ليس بالرفاهية التي يتخيلها البعض، بل إنها جزء من ثقافة صناعة النجوم، على النجم أن يثير الإعجاب دوما، أن يؤكد بمروه أنه هنا، مرئي، يخبر الكاميرات بإيماءات صامتة: "أهلا، انظروا إلي، هل ترون كم أنا جذاب وأنيق هذه الليلة؟".

السجادة الحمراء تُقدم للفنانين فرصة ذهبية ليخبر الجميع أنه ما زال قادرا على جذب أنظارهم إليه، بالبساطة مرة، وبإثارة الجدل مرة أخرى.

أول مرة لظهور السجادة الحمراء في العالم 

 ظهرت السجادة الحمراء لأول مرة على مسرح إسخيليوس في عصر ما قبل الميلاد، انتقلت السجادة الحمراء إلى الساحة الأمامية لحفل العرض الأول للفيلم الأميركي روبن هود عام 1922 في المسرح المصري بهوليوود.

نظم الحفل "سيدني باتريك جرومان"، واحد من أشهر منظمي عروض الأفلام في هوليوود ، وكان أبطال الفيلم دوجلاس فيربانكس وإنيد بينيت وصناع الفيلم أصحاب المرور الأول على السجادة الحمراء، وعلى جانبي الممشى اصطف الجمهور وحضور العرض لمراقبة أبطال الفيلم لحظة مرورهم كالملوك.

ويستغرق فرش السجاد الأحمر المخصص لحفل توزيع جوائز الأوسكار يومين كاملين، إذ يبلغ طولها 1532.9 متر مربع وتقوم الشركة الأمريكية للسجاد "The American Turf and Carpet" منذ عام 1992 بمزج اللون الأحمر مع ألوان مختلفة ليبدو السجاد بلون أحمر قاني ويتم وضع طبقات متعددة فوق السجاد لحمايته، ويتم استبداله كل عامين.

وفي عام 2013 كان هناك استخدام لألوان مختلفة من السجاد مستوحى من السجاد الأحمر، فقد استخدمت نيكلوديون السجاد البرتقالي للترحيب بالمشاهير في حفل توزيع جوائز نيكلوديون كيدز.

بعد 62 عاما.. اختفاء السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار بهوليوود

أثار مقطع فيديو العديد من التساؤلات علي مواقع السوشيال ميديا، هل يتم تغيير السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار المعروفة لدي الجميع الي اللون الذهبي بعد تداول عدد كبير من رواد السوشيال ميديا لمقطع فيديو.

قام فريق من منظمين حفل جوائز الأوسكار بالتجهيزات بفرش السجادة الكبيرة في شارع هوليوود بوليفارد الشهير حيث سيصل المشاهير لأكبر ليلة في العام للتصوير اليوم الأحد.

ويبدو أن السجادة الحمراء تختفي هذا العام في حفل توزيع جوائز الأوسكار ستكون بمظهر مختلف تمامًا لأنها لن تكون حمراء هذا العالم، والتي ستكون بلون ذهبي " champagne" هذا العام.

وكشفت لجنة الأوسكار النقاب عن الغرفة الخضراء التي سيجتمع فيها الفائزون بالجوائز لنسخة الـ95 لجوائز الأوسكار ستقام في 12 مارس في لوس أنجلوس ويحتل حفل توزيع جوائز الأوسكار اهتماماً كبيراً.

وسيشهد حفل جوائز الأوسكار تغييرات كبيرة، خاصة بعد حادثة الصفع الشهيرة لمقدم حفل الجوائز في العام الماضي، كريس روك، من قبل ويل سميث، على خلفية تعرضه للسخرية من زوجته ضمن عرضه في الحفل الماضي.

وخارج مسرح دولبي في هوليوود، قام العمال بالكشف عن سجادة باللون البيج، فيما تابع جيمي كيميل، الذي يستضيف حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين الحدث.

وقال كيميل: "أعتقد أن اختيار سجادة بهذا اللون بدلاً من سجادة حمراء يظهر مدى ثقتنا بأنه لن تراقَ دماء" وجاء قرار تغيير لون سجادة حفل جوائز الأوسكار من مستشاري الابتكار ليزا لاف، وراؤول أفيلا.

من المعروف لدى متابعي هذا الحفل أن له قواعد خاصة وبروتوكولات، منها لون السجادة الأحمر الذي رافق تاريخ هذا الحفل منذ عقود، حتى يأتي عام 2023 ليكسر تلك القاعدة لأول مرة منذ 60 عاماً، ليتم الاستغناء عن اللون الأحمر لسجادة المشاهير ويكون مرورهم على سجادة باللون البيج الباهت أو الشامباين Champagne.

يعود تاريخ السجادة الحمراء بجوائز الأوسكار إلى عام 1961، الذي شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار الثالث والثلاثين، وفيه فاز فيلم بيلي وايلدر "ذي ابارتمنت" بجائزة أفضل فيلم، وفاز كل من بيرت لانكستر وإليزابيث تايلور بجائزتي أفضل ممثل وممثلة، واستضافه بوب هوب.

ولم يشاهد العامة السجادة الحمراء على شاشة التلفزيون حتى عام 1966، عندما تم بث حفل توزيع جوائز الأوسكار لأول مرة بالألوان.

على موعد مع حدث مميز يحدث لأول مرة منذ 60 عاماً، ويتعلق الأمر بلون السجادة التي يمشي عليها مشاهير الحفل والتي لن تكون حمراء بعد أن تقرر تغييرها إلى لون آخر، وفق ما ذكرته تقارير أمريكية.

وكشفت لجنة الأوسكار النقاب عن الغرفة الخضراء التي سيجتمع فيها الفائزون بالجوائز لنسخة الـ95 لجوائز الأوسكار ستقام في 12 مارس في لوس أنجلوس. ويحتل حفل توزيع جوائز الأوسكار اهتماماً كبيراً.

وسيشهد حفل جوائز الأوسكار تغييرات كبيرة، خاصة بعد حادثة الصفع الشهيرة لمقدم حفل الجوائز في العام الماضي، كريس روك، من قبل ويل سميث، على خلفية تعرضه للسخرية من زوجته ضمن عرضه في الحفل الماضي.

وخارج مسرح دولبي في هوليوود، قام العمال بالكشف عن سجادة باللون البيج، فيما تابع جيمي كيميل، الذي يستضيف حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين الحدث.

وقال كيميل: "أعتقد أن اختيار سجادة بهذا اللون بدلاً من سجادة حمراء يظهر مدى ثقتنا بأنه لن تراقَ دماء". وجاء قرار تغيير لون سجادة حفل جوائز الأوسكار من مستشاري الابتكار ليزا لاف، وراؤول أفيلا.

من المعروف لدى متابعي هذا الحفل أن له قواعد خاصة وبروتوكولات، منها لون السجادة الأحمر الذي رافق تاريخ هذا الحفل منذ عقود، حتى يأتي عام 2023 ليكسر تلك القاعدة لأول مرة منذ 60 عاماً، ليتم الاستغناء عن اللون الأحمر لسجادة المشاهير ويكون مرورهم على سجادة باللون البيج الباهت أو الشامباين Champagne.

يعود تاريخ السجادة الحمراء بجوائز الأوسكار إلى عام 1961، الذي شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار الثالث والثلاثين، وفيه فاز فيلم بيلي وايلدر "ذي ابارتمنت" بجائزة أفضل فيلم، وفاز كل من بيرت لانكستر وإليزابيث تايلور بجائزتي أفضل ممثل وممثلة، واستضافه بوب هوب.

ولم يشاهد العامة السجادة الحمراء على شاشة التلفزيون حتى عام 1966، عندما تم بث حفل توزيع جوائز الأوسكار لأول مرة بالألوان.

اقرأ أيضا| قبل انطلاقه.. إدارة الأوسكار توضح سبب استبدال السجادة الحمراء بـ«الذهبية»