أمل صبحي
جويل مردينيان هى إعلامية لبنانية، تتمتع بالتلقائية والعفوية، متعددة المواهب، عملت كمذيعة لبرنامجها “جويل” الذى نجح وحقق شهرة واسعة، وأصبح “ترند” فى الوطن العربي، وكانت سفيرة لإحدى شركات مستحضرات التجميل، وإسمها أصبح علامة فى مجال التجميل كمحترفة ومثقفة وخبيرة متخصصة، كان الحوار مع جويل لتكشف لنا عن أسرار جمالها ومفاجآت الموسم الثانى لبرنامجها “جويل بلا فلتر”، وكذلك سر عشقها للأطفال وأشياء أخري نتعرف عليها فى السطور التالية.
بعد نجاح الموسم الأول لبرنامجك “جويل بلا فلتر”، ماذا عن مفاجآت الموسم الجديد ؟
سوف يشهد الموسم الثانى من البرنامج الكثير من الأحداث الممتعة والجذابة وأيضًا الأزمات التى نتعرض لها، كما أننا نلقى الضوء على أكثر القضايا والموضوعات التى يركز عليها العالم من خلال ثقافة الطفل، وهو ما جعلنى أشعر بمسؤلية تجاه ابنتى التى بعمر 12 عام، لابد ان نمد الأطفال بالمعلومات، بدلًا من أن يستمدوا معلوماتهم من خلال السوشيال ميديا التى تقدم لهم أشياء فظيعة لا يجب أن ينشأوا عليها، فمسئولية كل أم هى أن تعرف أبنائها الصواب من الخطأ.
وهناك مفاجآت خاصة بزيارتى لمصر ومهرجان كان، وكذلك زيارة لبنان وعرفت الجمهور على أصدقاء لى فى مرحلة الطفولة، وأيضًا تعرفوا بشكل أكبر على والدى من خلال زيارته لدبي وقدمت له مفاجأة كبيرة، فقد غنيت له لأننى كنت أحب أن أقدم له شىء كبير، وبالفعل فكرت أن أشتري له هدية، فهو يعتبر شىء كبير فى حياتى، وكفنان فهو كان بمثابة المحبوب بالنسبة لى، ومن هنا غنيت له، وبالطبع كنت أشعر بنوع من الخوف بعدما صعدت على المسرح أمام 400 شخص وغنيت له وفاجأته، ولكن الهدف الأساسى من البرنامج هو أن الجمهور يعتبره “ ملهم “ للمواضيع المهمة مثل موضوع الضغوطات النفسية التى يتعرض لها الاطفال.
فكرة عرض شخصية عامة لكل تفاصيل حياته على السوشيال ميديا، هل ترين أنه شىء إيجابى أم سلبى ؟
هذا الأمر بالنسبة لى شىء إيجابي، لأنني تحولت من جويل خبيرة التجميل إلى مقدمة البرامج إلى سيدة الأعمال إلى الأم إلى الإنسانة الملهمة والأولى التى تكسر “التابوه” بالعالم العربي، وهذا الشيء مهم لى بشكل كبير، لأننى أشعر كإنسانة مشهورة مسئوليتى تجاه كسر الحواجز وإلقاء الضوء على بعض الأمور فى العالم العربي، وهو ما كان بالنسبة لى شىء إيجابى وأصبح برنامجى “تريند” بأمريكا وكندا وإستراليا وأوروبا بالإضافة إلى العالم العربي.
ماذا تعنى كلمة الجمال لخبيرة التجميل جويل؟
النقاء الداخلى للنفس قبل الشكل، والتصالح النفسى فهو ينعكس بشكل مؤثر على جمال الشكل الخارجى.
الى أي مدى أصبحت عمليات التجميل ضرورة ملحة فى حياتنا ؟
بالطبع عمليات التجميل أصبحت شىء مهم، خاصة فى وقتنا الحالى مع ظهور التطور الكبير الذى طرأ على هذا المجال، ومن المؤكد أن الجمال يعطى الثقة للمرأة فى نفسها، فلم يعد مجرد رفاهيات أو كماليات.
متى يمكن اللجوء لتلك العمليات ؟
أنصح بها فى مرحلة الاحتياج، أى فى حالة ظهور مشكلة ما أو للحصول على شكل أفضل، والحقيقة أن بداخل كل إمراة جمال خفى يجب أن تحرص على اظهاره قبل جمالها الخارجى.
فى رأيك ما هو الجمال الحقيقى للمراة ؟
جمال المرأة فى طموحها وقوتها وإصرارها على تحقيق النجاح وتحمل الصعاب من أجل تحقيق هدفها وحلمها.
ماذا يرمز رسم “التاتوه” الذى على كتفك ؟
هذا يرمز للعدسات التى ارتديتها، فهى براند انا صنعته بنفسى واستوحيت الألوان الخاصة بالعدسات من الحيوانات البرية، واطلقت عليها اسم “وايلد” مثل “الوايلد انيملز” الحيوان البري قوى وشرس ومترقب وذكى.
وما هو غرضك من رسم الوشم ؟
أردت أن أقول أن المرأة فى قلبها أسد يلتهم من يحاول الاقتراب من أسرته، فالمرأة هى التى تحمى أولادها وعائلتها، وهى من تقوم بالتربية فهى مصدر القوة لأبنائها، فهم يستمدوا القوة من أمهم، ومن هنا أحب أن أضع هذ الوشم على ذراعى لكى أتذكر حالى باستمرار بأنى إمراة قوية، وكلما أشعر بنوع من الضعف أو التعب أنظر إليه ليعطنى القوة والتحمل .
وماذا تعنى لك تلك الكلمات “ النجاح، حب الجمهور، المراة “ ؟
النجاح هو أهم إنجاز يتحقق بعد كفاح، حب الناس نعمة كبيرة، المرأة هى القوة.
وما هو سر حبك للأطفال ؟
أعشقهم بدرجة كبيرة، وأشعر معهم بالبراءة والنقاء، فنظرة لطفل صغير تستوقفنى كثيرًأ، وأشعر بحزن شديدعند بكاء أى طفل صغير.
ماهى الأكلة المصرية التى أعجبتك ؟
وقعت فى غرام الكشري من “أول طبق”، طعمه أعجبنى كثيرًا.
نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ 9/3/2023
أقرأ أيضأ : جويل مردينيان: «لو غلطت بعتذر.. ومبحبش الغيرة والحقد»
