أضواء وظلال

رسالة إلى الوطن والمهنة

خالد جبر
خالد جبر

 شرفت بزمالة ابنى وصديقى وأخى خالد ميرى لأكثر من ربع قرن منذ تخرجه متفوقًا فى كلية الإعلام جامعة القاهرة..

نفس الكلية التى تخرجت فيها فى دفعتها الأولى عام ١٩٧٥.. الكلية التى خرجت معظم أفضل الصحفيين والإعلاميين على مدى أكثر من نصف قرن

رأيت ولمست فيه الصحفى المتميز صاحب القلم الرشيق كعادة أبناء وتلامذة مدرسة أخبار اليوم..

ولمست فيه حبه للمهنة والتزامه بأخلاقياتها ومبادئها السامية ولمست احترامه لأساتذته ولمن سبقوه فى بلاط صاحبة الجلالة وسمته المحترم مع الجميع وإخلاصه لأبناء جيله وتشجيعه لشباب الصحفيين ومنحه كافة الفرص لهم..

وتابعته نقابيًا يهوى خدمة زملائه من أبناء وبنات المهنة لذلك كان اختياره عضوًا بمجلس النقابة لأكثر من دورة حتى أصبح وكيلا أول لها.

وهاهو يتقدم للترشح لمنصب النقيب فى الانتخابات التى تجرى بعد أيام ليواصل رسالته وليكون أصغر من تبوأ هذا الموقع فى تاريخ النقابة.

استطاع خالد ميرى أن يحصل على الكثير من حقوق الصحفيين وهو قادر على تحقيق المزيد من المزايا والخدمات لزملائه من شيوخ المهنة وشبابها.

مواصفات خالد ميرى التى لمستها فيه تؤهله ليكون نقيبًا متميزًا لكفاءته المهنية والنقابية ولعلاقاته المتميزة التى كسبها بوطنيته وأخلاقه واحترامه..

ولمست هذا من خلال متابعتى لجولاته فى كل المؤسسات الصحفية.

وأقول له إن كل هذا الحب ثمنه غالٍ ويقابله منك المزيد من الجهد والعمل الجاد الدءوب لخدمة المهنة وأصحابها.

الصحافة مهنة شاقة وصعبة وهى مهنة سامية فى خدمة الوطن ومؤسساته وهى الحصن الحصين لإنجازات الدولة ومطالب الشعب واصطفاف الإعلام بجانب القيادة الوطنية والشعب المخلص يصنع دولة قوية وراسخة تحقق التنمية والرخاء والازدهار للوطن.

وفق الله الجماعة الصحفية إلى خدمة الوطن والمهنة.