اختتمت، اليوم، فاعليات ورش العمل التوعوية للعاملين بالمستشفيات الجامعية والتي نظمتها مديرية الصحة بأسيوط بالتعاون مع مستشفيات جامعة أسيوط عن فيروس نقص المناعة البشري الإيدز والفيروسات الكبدية والتي استمرت علي مدار ثلاث أيام متتالية في الفترة من 7: 9 مارس الجاري تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بالمحافظة بحضور دكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ودكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
اقرأ أيضا
محافظ أسيوط يلتقي وكيل وزارة الصحة لمناقشة موقف مشروعات الوحدات الصحية
وأكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط أن الورش بالتعاون بين وزارة الصحة مديرية الشئون الصحية بأسيوط و كلية الطب جامعة أسيوط والمستشفيات الجامعية والبرنامج الوطني لمكافحة الايدز و مكتب الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز-UNAIDS، مشيراً إلى أن الورش تهدف إلى رفع الوعي بين مقدمي الخدمات الصحية بالفيروس وتوفير خدمات صحية خالية من الوصم والتميز.
حاضر خلال الورش ،العلمية الدكتور أحمد سيد موسي وكيل المديرية للشؤون الوقائية، والدكتور احمد الكردي استاذ الجهاز الهضمي بطب القصر العيني، والدكتورة مونيكا عاطف شحاته مدير البرنامج الوطني بأسيوط، والدكتورة أسماء محمد عبدالعزيز مدير إدارة مكافحة العدوى بمستشفيات جامعة أسيوط، والدكتور إيهاب عبد الراضي نائب مدير إدارة مكافحة العدوى، والدكتورة نجوى يونس من عيادة المشورة، بحضور لفيف من الأطباء والصيادلة واخصائين التمريض وفنيين معامل من العاملين بالمستشفيات الجامعية.
وتناولت الندوة، عدد من الموضوعات أهمها الوضع العالمي للفيروس ومقدمة عن المرض وكيفية انتقاله وكيفية الحماية لتقليل التعرض للإصابة وكيفيه التعامل مع المشتبهين بالإصابة بفيروس نقص المناعة البشري والاحتياطات لمكافحة العدوي أثناء العمل مع المرضي والوصمة تجاه المتعايشين بفيروس نقص المناعة والجرعات الوقائية للأشخاص المتعرضين للوغز ومعرفة أماكن الفحص بمحافظه أسيوط والتحديات التي تواجه الاطباء والتمريض أثناء العمل و التعريف بعناوين مراكز المشورة والفحص الاختياري الثابت والمتنقل والاختبارات التي يجب إجراؤها لاكتشاف الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري وهل يمكن للمتعايش مع فيروس نقص المناعة أن يعيش بصحة جيدة، وهل المتعايش مع فيروس نقص المناعة ليس بالضرورة مصابا الإيدز.
