بدأت منظمة الصحة العالمية تطلق تحذيراتها وتدعو للاستعداد لمواجهة انتشار جائحة انفلونزا الطيور.
بدأ القلق العالمى من إنفلونزا الطيور حينما أظهر الفيروس خلال العام الماضى قدرة متزايدة على الانتقال سريعا من الطيور إلى الثدييات، ففى أمريكا انتشر المرض بين حوالى عشرة أنواع من الحيوانات، من بينها حيوانات الراكون والثعالب والفقمات والدب الأشهب، وفى أسبانيا ظهر المرض فى إحدى مزارع تربية ثعالب المنك، وهو ما يعكس تحور الفيروس وانتقاله إلى الثدييات بعد أن كان مقصورا على الطيور.
والخوف الآن كما يؤكد العلماء، أن يكتسب الفيروس القدرة على الإنتقال من شخص إلى آخر، وهو ما يمكن أن يتسبب بانتشار جائحة جديدة، يجب أن يستعد العالم لمواجهتها.
ويرجع الخوف من انفلونزا الطيور، لشراسة الفيروس، فإذا كان وباء فيروس كورونا بتحوراته المختلفة وسرعة انتشاره لم تصل معدلات الوفيات منه بين البشر إلى أكثر من 3٪، فإن فيروس إنفلونزا الطيور أكثر فتكاً ويصل معدل الوفيات منه إلى نسبة 50٪ من المرضى .
ويحذر العلماء العاملين فى مزارع تربية الدواجن من لمس الطيور، والحيوانات الأخرى، النافقة أو المريضة.
