أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عبور قافلة مساعدات إنسانية جديدة لإغاثة متضرري الزلزال إلى مناطق شمالي غربي سوريا من معبر باب الهوى.
وذكرت المنظمة، وفقا لقناة "الحرة "الأمريكية، أن إدارة المعبر تعمل على تسليم الشحنات إلى المنظمات الشريكة مع الأمم المتحدة لتوزيعها على المتضررين من الزلزال، مضيفة أن القافلة تضم 30 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية وبعض المستلزمات اللوجستية لترتفع عدد الشاحنات التي دخلت عبر معبر باب الهوى إلى 336 شاحنة أممية.
كان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير ، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.
وقالت إدارة الكوارث التركية في بيانها ذلك الوقت، إن عشرات الآلاف شخصا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، ولازالت الأعداد التي أعلنت عنها الحكومة تتصاعد، حيث وصف الرئيس التركي هذا الزلزال بأنه أسوأ كارثة ضربت البلاد منذ عام 1939.
كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل عشرات الآلاف أيضا، وتدمير آلاف المباني.
وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.
