قلم حر

إذا عرف السبب بطل العجب!!

     ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

خسر المنتخب الأول لكرة القدم بقيادة مديره الفنى السابق  البرتغالى كيروش بطولتى العرب وأفريقيا وتذكرة التأهل لمونديال قطر 2022 ثم خسر منتخب الناشئين بقيادة مديره الفنى محمد وهبه بطولة أفريقيا ثم أكمل منتخب الشباب بقيادة محمود جابر المدير الفنى دوائر الفشل بالخروج من بطولة أفريقيا،  وهذه الأجهزة الفنية الثلاثة بقيادة كيروش ووهبة وجابر تم تشكيلها بقرار فردى من احمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المؤقتة ومن الظلم أن نحمل مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى مسئولية الإخفاق لأنه لم يكن المسئول عن تعيين هذه الأجهزة الثلاثة ؛ مجرد توضيح حتى لا تتوه الحقيقة .. حقا إذا عرف السبب بطل العجب  !!
 وعلى ذكر الحقيقة فلا يفوتنى الإشادة بقرار مجلس الجبلاية برئاسة جمال علام الذى اكتفى بحفل بسيط لبطولة أفريقيا للشباب دون اللجوء إلى البهرجة والافراط فى الصرف ووفر نحو 16 مليونا كانت خزينة الدولة ستتحملها إذا أقيم حفل افتتاح ضخم  للبطولة ،  وسر إشادتى بقرار علام أنه جاء عاكسا لحالة ترشيد الإنفاق التى يجب أن تنتهجها مؤسسات الدولة فى الظروف الاقتصادية الاستثنائية التى تمر بها البلاد !!
الكابتن احمد شوبير وأد فتنة كادت  تشتعل من على شط القناة بنفيه شكلا وموضوعا تصريحات كاذبة نسبها إليه بعض طيور الظلام كانت تهدف للوقيعة بينه وبين جمهور الإسماعيلية، هذه التصريحات الكاذبة كانت تتضمن هجوما من شوبير على تاريخ نادى الإسماعيلى والسخرية منه والتقليل من فرصة فى البقاء بالاضواء ، شوبير بشجاعته المعهودة نفى التصريحات المنسوبة له وأكد على احترامه لتاريخ الإسماعيلى وتقديره لجماهير وعشاق الإسماعيلى ورموزه مشددا على أنه لم يصدر منه تصريحا ولا تلميحا أى أمور تمس قلعة الدراويش !  
تجربة الكابتن احمد ميدو مع الإسماعيلى تستحق الإشادة به عندما قبل المهمة فى ظروف صعبة ، وأيضا عندما قرر الرحيل فى أجواء ودية ساعد عليها وجود مجلس حضارى وفاهم يقوده اللواء أبوبكر الحديدى الذى يحسب له الأفراد مجلس الإسماعيلى الجديد إعادة الهدوء والاتزان إلى قلعة الدراويش واستعادته  حمزة الجمل قلب الإسماعيلى النابض والذى ظلمه مجلس الكومى وأنصفه  ورد له اعتباره مجلس الجنرال ابو بكر.
 تأهل منتخب السلة للمونديال بعد غياب 9 سنوات يحسب إلى د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذى منح اللعبة قبلة الحياة وساندها ودعمها ولم شملها بعد سنوات من الفوضى .. فيها حاجة حلوة