تعرف على أسباب اضطراب القلق العام وأعراضه وطرق علاجه

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يظل الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام، قلقين باستمرار بشأن مجموعة من الأشياء اليومية، تقريبًا بطريقة لا يمكن السيطرة عليها، وتجعل جوانب الحياة المختلفة، مثل الشؤون المالية والعلاقات والصحة وما إلى ذلك، الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام، وقد يستمر القلق لدى الشخص الذي يعاني من هذا الاضطراب حتى لو كان مدركًا أنه لا يوجد سبب يدعو للقلق.


ما هي الأعراض؟

قد تشمل أعراض اضطراب القلق العام (GAD) إدراك المواقف على أنها أكثر تهديدًا مما هي عليه، وصعوبة التخلي عن القلق، والتعب والإرهاق، وتوتر العضلات، وصعوبة التركيز، وصعوبة النوم، والشعور بالاهتزاز أو الضعف، ويمكن أن يظهر أيضًا على شكل تهيج وعصبية وإفراط في التفكير وصعوبة في الاسترخاء، ويمكن أن تؤدي هذه الأعراض في النهاية إلى ضائقة كبيرة أو ضعف في المجالات الاجتماعية أو المهنية أو غيرها من مجالات الأداء المهمة، وذلك حسب ما ذكره موقع «newsbytesapp».

 

اقرأ أيضا: «سهير القلماوي».. أول فتاة مصرية تلتحق بجامعة القاهرة


ما هي الأسباب؟

لم يُعرف بعد ما الذي يسبب اضطراب القلق العام بالضبط، لكن يعتقد الباحثون أنه ينشأ من مجموعة من العوامل البيئية والوراثية، وإذا كان لدى شخص ما تاريخ عائلي من القلق أو عانى من التعرض لفترات طويلة للمواقف العصيبة، فقد يؤدي ذلك إلى اضطراب القلق العام، وقد تشمل الأسباب الأخرى إساءة معاملة الأطفال أو التنمر، ويمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الكافيين أو التبغ إلى تفاقم القلق الحالي.


من هم الأكثر عرضة للخطر؟

لقد لوحظ أن النساء أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق العام من الرجال، ويمكن أن يتطور اضطراب القلق العام في أي عمر، ولكن الخطر يكون أعلى بين الطفولة ومتوسط ​​العمر، ويمكن أن تكون الوراثة أيضًا سببًا رئيسيًا وراء تطوير شخص ما لاضطراب القلق العام.

ويمكن أن تؤدي الأحداث الصادمة في الطفولة، والتغيرات الكبيرة في الحياة، والأمراض الطبية المزمنة، أو غيرها من اضطرابات الصحة العقلية إلى زيادة خطر الإصابة باضطراب القلق العام.


طرق العلاج

يتم علاج اضطراب القلق العام في المقام الأول إما بالعلاج أو بالأدوية أو بمزيج من الاثنين، وعلى الرغم من أن ما يصلح لشخص ما قد لا يصلح لشخص آخر، وقد يقترح ممارسو الصحة العقلية أن تطلب العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، والهدف من العلاج المعرفي السلوكي هو تغيير أفكارك وأنماط سلوكك، وأثبت هذا النهج أنه يقلل من أعراض القلق في غضون 12 شهرًا بعد العلاج.