أفاد قصر الإليزيه بأن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، خلال محادثة هاتفية يوم الأحد أن فرنسا ستدعم خطة كييف للسلام على الساحة الدولية.
وقال الإليزيه إن ماكرون "كرر تمسكه بخطة السلام المتضمنة عشر نقاط التي اقترحها زيلينسكي، وأكد له أنه سيدعم هذه المبادرة على الساحة الدولية خلال الأحداث الدبلوماسية المقبلة".
وذكرت وسائل الإعلام أنه خلال المحادثة الهاتفية، تطرق الجانبان أيضا إلى الحاجة إلى زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، والذي عبر عنه قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي اختتم يوم الأحد.
وأعلن زيلينسكي للمرة الأولى صيغته للسلام في قمة في نوفمبر 2022 لمجموعة العشرين، وتدعو الخطة إلى: السلامة الإشعاعية والنووية، الأمن الغذائي، أمن الطاقة، الإفراج عن كل السجناء، استعادة وحدة أراضي أوكرانيا، انسحاب القوات الروسية، وقف الأعمال العسكرية، عودة العدالة، الرد على الإبادة البيئية، منع التصعيد، تحديد نهاية الصراع.
صرح الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بأن القوات الأوكرانية لن تدافع عن مدينة باخموت (الاسم الروسي أرتيموفسك) بأي ثمن، ولا حتى لآخر جندي، مبررا ذلك بأنها "ليست مدينة كبيرة للغاية".
وقال في حديث مع عدد من الصحف الإيطالية: "هذه ليست مدينة كبيرة للغاية، في الواقع يوجد العديد من المدن الأخرى مثلها في دونباس".
وتابع زيلينسكي: "من المهم بالنسبة لنا الدفاع عنها، لكن ليس بأي ثمن وأن يموت الجميع، سنقاتل طالما كان ذلك معقولا، يريد الروس المزيد من كراماتورسك وسلافيانسك، إلى حدود دونباس وإلى نهر الدنيبر، إذا استطاعوا.. نحن نقاوم، وفي الوقت نفسه نستعد للهجوم المضاد التالي".
اقرأ أيضا | كاتب فرنسي: ماكرون يغضب زيلينسكي بتصريحاته عن روسيا
