كشف كاتب فرنسي في مقاله أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة بشأن الحاجة إلى الحوار مع روسيا أثار استياء نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وقال الكاتب الصحفي، فيليب ريكارد، في مقاله المنشور في صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن التعليق أثار غضب حلفاء كييف الأكثر تصميما في أوروبا.
واعتبر ريكارد أن "التعابير الدبلوماسية المفضلة عند ماكرون لا يفهمها بعض القادة الأوروبيين، ما يسبب سوء فهم خاصة أن الموقف في بعض الأحيان يتم التعبير عنه في الوقت الخطأ، مما يقوض التصريحات التي تم التعبير عنها لدعم أوكرانيا".
وقال ريكارد إن الزعيم الفرنسي يواصل غضب شركائه من خلال تقديم ضمانات أمنية لموسكو على أمل حل الصراع، مشددًا على أنه "بالإضافة إلى ذلك، فإن كلمات ماكرون بأنه لا ينبغي السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف الناتو بأي حال من الأحوال، والتي قالها في ديسمبر 2022، صدمت المسؤولين الأوكرانيين الذين يعتبرون أنفسهم أعضاء بحكم الواقع في الحلف".
وأشار ريكارد إلى أن ماكرون يرى تسوية الصراع بين موسكو وكييف في المفاوضات، وليس في ساحات القتال.
وفي يونيو الماضي، حث الرئيس الفرنسي على عدم محاولة "إذلال" روسيا، لأنه سيأتي اليوم الذي يتعين فيه تجديد التعاون.
