الإسكندرية.. «الناصرية» أكبر خلية دفن للمخلفات الخطرة

سعيًا لإعادة المظهر الجمالى والحضارى لشوارع عروس البحر المتوسط كما كان فى الماضي، بدأ تطبيق منظومة جديدة متكاملة لجمع المخلفات، تبدأ من المنازل مرورًا بالسيارات والمحطات الوسيطة وصولًا إلى المدافن الصحية ومصانع تدوير القمامة..

وتزامن مع بدء المنظومة الجديدة تعاقد الشركة على شراء العديد من المعدات..

وتشمل المنظومة الجديدة غسيل الأرصفة والمجسمات ورفع كفاءة وتأهيل المحطات الوسيطة الخاصة باستقبال المخلفات سواء بموقع محرم بك أو أم زغيو غربى الإسكندرية..

ولم يقف تطوير المنظومة على المخلفات الصلبة بل امتدت لتشمل منظومة التعامل مع النفايات الطبية الخطرة، من خلال تطوير ورفع كفاءة مركز معالجة النفايات الطبية بموقع محرم بك، وتطور المنظومة مصانع تدوير المخلفات الثلاثة الموجودة بالإسكندرية «أبيس 1 و2 والزياتين» والذى يشمل رفع كفاءة خطوط الانتاج لزيادة استقبال كمية مخلفات أكبر من الوضع القديم، فضلا عن إنشاء خلايا جديدة بالمدفن الصحى بمدينة الحمام..

وفى العام الماضي، دخلت الخدمة خلية الدفن الجديدة بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة فى الإسكندرية، والتى تعد أكبر خلية دفن فى مصر بسعة ١٥ ألف متر مربع، وذلك بتكلفة ١٧مليون جنيه.