بسم الله

خالد ميرى

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

أبدًا لن تكون شهادتى مجروحة فى خالد ميرى، هو يستحق، وعن جدارة، منصب نقيب الصحفيين. كما استحق، وعن جدارة، رئاسة تحرير جريدة «الأخبار» اليومية - معشوقة قراء الصحف فى مصر والعالم العربى - وكما استحق منصب وكيل نقابة الصحفيين وعضوية مجلس النقابة فى السنوات الاثنتى عشرة الماضية. وكما استحق وعن جدارة منصب الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب طوال الفترة الماضية وحتى الآن.

أبدًا لن تكون شهادتى مجروحة لأنه كاتب صحفى وصاحب قلم متميز، ونقابى ومهنى كفء، ويدرك تحديات المهنة والنقابة بوعى وفهم عميقين، ومتواضع وعلى خلق عظيم. كما أنه وطنى مخلص لمصر إلى أقصى حد. بدأ حياته المهنية معى فى القسم القضائى بالأخبار. وهو القسم الذى اشتهر عنه أنه يؤهل الصحفيين الشباب والمتدربين الجدد للعمل بكافة أقسام الجريدة. ولو كتبت عن الذين تم تدريبهم بالقسم لامتلأت الصفحات بهم. لكنى اكتفى اليوم بالحديث عن خالد ميرى المرشح نقيبًا للصحفيين. لقد أبدى تميزًا فى تغطية النيابات والمحاكم ووزارة العدل، وسرعان ما كون شبكة مصادر محترمة تمده بالمعلومات والأخبار التى تميز بها. ليس هذا فقط بل تميز فى تحرير الأخبار والموضوعات والتحقيقات وإعادة كتابتها، حتى أننى اعتمدت عليه كثيرًا فى إعادة الكتابة وكأنه دسك مصغر لقسم القضايا والحوادث.

ولتميزه المهنى والخلقى اخترته مع الراحل العظيم مصطفى بلال، ضمن مجموعة مديرى التحرير التنفيذيين، والذين هم الآن قيادات صحفية وإعلامية كبيرة فى مصر. وكان خالد مسئولًا عن تنفيذ الجريدة حتى الطبعة الأولى. وهى المهمة التى تؤهل لرئاسة التحرير. وقد اختارته الدولة ليكون رئيس تحرير الأخبار. ليسجل التاريخ أنه أصغر رئيس تحرير سنًا، مع كفاءة ومهارة مهنية ووطنية تميزه. أتمنى أن يلتف حوله، كمرشح لمنصب النقيب، الجماعة الصحفية على اختلاف فئاتها وأعمارها ليكون النقيب الشاب الذى يواجه تحديات المهنة فى العصر الجديد، بحيوية الشباب وحكمة الكبار. مع احترامى الشديد لكل الزملاء المرشحين، ونحن فى انتخابات ديمقراطية، صوتى للأستاذ خالد ميرى.

دعاء: اللهم احفظ نقابة الصحفيين واجبر خاطرنا يا كريم.