فيض الخاطر

قافلة « درب الأربعين»!

حمدي رزق
حمدي رزق

وصول قوافل «حياة كريمة» الطبية إلى قرى درب الأربعين (مركز باريس)، وتوفرها على علاج أهلها الطيبين، خبر طيب يستأهل التوقف والتبين .
توقفا أمام هذا المشروع الحيوى الذى انطلق من العاصمة وتفرع كنهر الخير، و تمددت خدماته الإنسانية إلى تجمعات سكانية تسكن الأطراف النائية، تصلها بخدمات طبية وغذائية وإنسانية فى واحدة من تجليات المشروع الإنسانى العملاق .


وتبينا لحيوية المشروع وتجدده ، وطاقاته الخلاقة، مشروع يعنى بالإعمار، يستوعب المبنى والمعنى.. و يهتم بالإنسان، بالحقوق الإنسانية الأساسية ، تعليم وصحة وخدمات أساسية من مياه وصرف صحى وسكن كريم.
رسالة المشروع غوث أهلنا الطبيين فى الريف والحضر، مهما بعدت المسافات، ويوفر لهم الخدمات الأساسية التى حرموا منها طويلا، وبكرامة إنسانية، ليس فحسب فى الصعيد والدلتا، ولكن بعيدا جدا فى الأطراف التى صارت فى القلب، فى بؤرة الاهتمام .


القافلة الطبية السعيدة حملت بشريات الشفاء، والدواء، والرعاية الطبية لأهالى تلك المناطق النائية، حرموا منها طويلا ولعقود خلت، حان وقت تمتع كل المصريين بخدمات الحكومة، ومن خير الوطن، ولكل نصيب فى الخيرات، فاستبقوا الخيرات، بمعنى افعلوا الخيرات، وبادروا إليها، وتسابقوا فيها .
القوافل الطبية والغذائية تتسابق إلى الأطراف ترفدها بما يعينها على حياة كريمة، وكشف حساب قافلة درب الأربعين، توقيع الكشف الطبى على «٥٠١» مواطن على مدى يومى «٣،٢ فبراير الجارى»، القافلة سعت إلى تقديم خدمات طبية عاجلة لسكان قرى الأربعين بمركز باريس والقرى القريبة منها.
تكثيف القوافل الطبية وفق مخطط الوزير الدكتور «خالد عبد الغفار» وزير الصحة، تترجم التوجيهات الرئاسية، من الأولويات على أجندة الرئيس السيسى غوث الطيبين، و يولى مشروع «حياة كريمة» جل اهتمامه، ويتابعه على مدار الساعة، ويبذل له من موازنة الدولة ما يرفده بمقومات النجاح، والمشروع بكل المقاييس ناجح فى تحقيق أهدافه، اسم على مسمى «حياة كريمة» لكل المصريين من القاهرة حتى درب الأربعين.