ذكري رحيل حسن الإمام.. حقق إيرادات خيالية و«اليتيمتين» بداية انطلاقته

المخرج حسن الإمام
المخرج حسن الإمام

يصادف، اليوم 29 ينايرن ذكرى رحيل المخرج الكبير حسن الإمام الذي كان مثابرا ومنفتحا ومهتما بالأحداث العامة، وخاصة الفنية المسرحية بسبب انتشار المسارح في ذلك الوقت، وعدم انتشار السينما بالشكل الواسع وكان محبا أيضا للموسيقى.

بدأ حسن الإمام حياته الفنية في أربعينيات القرن الماضي وعمل مساعد مخرج في عدد من الأفلام مثل «شارع محمد علي»، و«حسن وحسن»، و«الآنسة بوسة» وجاءته الفرصة الأولى في الإخراج عام 1946 مع أول أفلامه «ملائكة في جهنم»، و في العام الثاني أخرج أفلام «الستات عفاريت»، و«الصيت ولا الغنى» لتأتي انطلاقته الحقيقية في بداية خمسينات القرن الماضي مع فيلم «اليتيمتين» ثم أفلام «ظلمونى الناس»، و«أنا بنت ناس»، و«زمن العجائب»، و«لن أبكي أبدا».

وحققت أفلامه إيرادات خيالية جعلته يستحق أن يكون مخرج الروائع في السينما المصرية، وفي ستينات القرن الماضي قدم أفلام «الخطايا»، و«زقاق المدق»، والثلاثية الخالدة للكاتب نجيب محفوظ: «بين القصرين – قصر الشوق – السكرية»، كما قدم: «حب حتي العبادة»، و«إني أتهم»، و«مال ونساء»، و«الخرساء»، و«التلميذة»، و«المعجزة»، و«شفيقة القبطية»، و«الراهبة» وغيرها من الأفلام. 

وفي سبعينيات القرن الماضي قدَّم الإمام «حب وكبرياء»، وتخلي قليلا عن أفلام الميلودراما ليقدم ألوانا أخرى، بعد النجاح المدوى لفيلمه «خلى بالك من زوزو» واستمراره في دور العرض لما يقرب من عام، غلب على أفلامه الطابع الغنائى والاستعراضى في تلك الفترة. 

قدَّم الإمام تجارب مشابهة في أفلام مثل: «حكايتى مع الزمان»، و«أميرة حبى أنا» وغيرها من الأفلام الذي امتعت الكثير من الجماهير.