إحياء الذكرى الـ60 للمصالحة الألمانية الفرنسية

ماكرون وشولتس
ماكرون وشولتس

أحيت فرنسا وألمانيا الذكرى الستين لمعاهدة الإليزيه التى أرست المصالحة بين البلدين من خلال احتفال فى جامعة السوربون بحضور المستشار الألمانى أولاف شولتس، دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى أن تكون فرنسا وألمانيا «رائدتين من أجل إعادة تأسيس» أوروبا وذلك لأنهما «مهدتا طريق المصالحة».

وشدد ماكرون على ضرورة «بناء نموذج جديد للطاقة» وتشجيع «الابتكار وتكنولوجيات الغد» والدفع باتجاه «اتحاد أوروبى قادر على إثبات نفسه كقوة جيوسياسية كاملة فى مجالات الدفاع والفضاء والدبلوماسية».


ومن جانبه أكد المستشار الألمانى أن «مستقبل» أوروبا يعتمد على «المحرك» الفرنسي-الألماني. وأوضح شولتس أن «المستقبل، على غرار الماضي، يعتمد على التعاون بين بلدينا كمحرك لأوروبا موحدة».  ووصف شولتس «المحرك الفرنسي-الألماني» بأنه «آلية تسوية» تتيح «تحويل الخلافات والمصالح المتباينة إلى عمل متطابق». 


وحول أوكرانيا، قال شولتس «سنواصل تقديم كل الدعم الذى تحتاج إليه أوكرانيا ما دام ذلك ضروريا». وأضاف «معا، بوصفنا أوروبيين، بهدف الدفاع عن مشروعنا للسلام الأوروبي».

 

وأكد ماكرون تقديم «الدعم الثابت» من جانب البلدين إلى الشعب الأوكرانى «فى جميع المجالات».

 

وقال «بعد 24 فبراير، لم ينقسم اتحادنا ولم يتنصل من مسئولياته» فى إشارة لتاريخ بدء الحرب فى أوكرانيا. 


وأُقيم الاحتفال بهدف إظهار الوحدة المستعادة بين البلدين بعد أن توترت علاقتهما فى الأشهر الأخيرة بسبب تداعيات الحرب فى أوكرانيا.

اقرأ ايضا | المجر: لن نسمح لأنفسنا بالوقوع في فخ الحرب الأوكرانية