بدون تردد

التصدى لمحاولات التشكيك

محمد بركات
محمد بركات

أصبح لافتاً للانتباه ومثيراً للاستهجان والاشمئزاز وليس للاستياء فقط،  ذلك الإصرار المريض لدى بعض الفلول والشراذم  الكارهة لمصر وشعبها، على الترويج المستمر والدائم للشائعات الكاذبة والادعاءات المضللة، التى تحمل فى طياتها وقائع باطلة ومختلقة عن قصور فى الأداء أو خلل وتقصير فى الوفاء بالواجبات والمسئوليات المتعلقة بخدمة ومصالح الجماهير.


وإذا ما دققنا النظر فى ذلك، نجد أن الهدف من وراء ذلك هو السعى بسوء النية وفساد الطوية إلى إشاعة القلق العام، وإثارة غضب الجماهير وهز الاستقرار المجتمعى، والترويج  لكل ما يمكن أن يؤدى إلى حالة من الاحتقان العام بالمجتمع، والتشكيك فى كل الرموز أملاً فى الوصول إلى تحقيق أوهامهم المريضة فى إثارة القلاقل وتعطيل المسيرة الوطنية نحو المستقبل الأفضل.
وأحسب أننا نلاحظ فى ذلك حرص هذه الشراذم على استغلال كل الأحداث والوقائع للترويج لإدعاءاتهم الكاذبة، واستخدام  كل الوسائل الدنيئة لإثارة اللغط وخلق حالة من الاستياء العام لدى البسطاء من الناس الطيبين الذين يقعون فى شراكهم الخادعة.
وفى هذا السياق أصبحنا نسمع فى اليوم الواحد العديد من الشائعات المغرضة، والأكاذيب المضللة، فى إطار المحاولات الدنيئة من جانبهم لإثارة الإحباط واليأس لدى عامة الناس، لإطفاء نور الأمل فى قلوبهم.


وكل ذلك يستوجب منا ويفرض علينا التنبه الشديد لأغراض هذه الفئة المضللة، والساعية بكل الخسة للتشكيك فى كل الرموز والإنجازات، والمتاجرة بآلام الناس ومعاناتهم فى ظل الأزمة الاقتصادية التى نمر بها فى إطار الإثارة المترتبة على الأزمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن انعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية.
وعلينا أن نكون جميعاً على قدر المسئولية وأن نعمل بكل قوة على التصدى لهذه الفئة الضالة والمضللة، وأن نقوم دائما بزرع الأمل فى نفوس الناس وأن نلقى الأضواء على ما يتم من إنجازات مؤكدة وما تشهده مصر من انطلاقة حقيقية فى البناء والتطوير والتحديث فى كل المجالات.