جامعة المنصورة تدشن الصالون الثقافي لتبادل الفكر وتعزيز الوعي

الصالون الثقافي لتبادل الفكر وتعزيز الوعي
الصالون الثقافي لتبادل الفكر وتعزيز الوعي

دشنت جامعة المنصورة صالونها الثقافي؛ في إطار سعي الجامعة لتفعيل منهجية نشر استراتيجية ثقافية نابعة عن وعي فكري وحضاري وثقافي آمن وتعزيز الوعي الثقافي، وتبادله بين أصحاب الفكر، ونقله إلى جيل الشباب الواعد.

اقرأ أيضا| 

إقبال كبير من أهالي القصير على قافلة جامعة المنصورة «جسور الخير»


وأعلن الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة، أنه تم تدشين الصالون؛ ليكون منبرًا فكريًا تعليميًا لتبادل الفكر والخبرات، والارتقاء بمستوى الثقافة ومناقشة موضوعات تهم الشأن المصري ويهدف إلى تحقيق عدة أغراض أهمها: «الارتقاء بالذوق العام، تعزيز قيم الانتماء للوطن، نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر، التصدي للأفكار المغلوطة والمخالفة للتقاليد وللقيم والأعراف الجامعية من خلال تعزيز الوعي في المجتمع الجامعي».

تم التدشين بحضور الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التعليم والتعليم العالي ورئيس جامعة المنصورة الأسبق و الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم الأسبق والدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط والدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة الأسبق، والدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور عمرو سرحان عميد كلية الطب الأسبق ورئيس اللجنة العليا المنظمة للصالون الثقافي، والدكتور محمد عبد الوهاب المشرف على برنامج زراعة الكبد وعمداء الكليات ووكلائها، والدكتورة نسرين صلاح عمر والدكتورة ولاء عبد الفتاح عضوا مجلس النواب والدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي وأعضاء اللجنة العليا المنظمة، وعدد من أصحاب الفكر والثقافة بالمحافظة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ممثلين من اتحاد الطلاب منهم الطالب علي إسماعيل رئيس اتحاد الطلاب، الطالب محمد الزمر نائب رئيس الاتحاد.

وافتتح تدشين الصالون الثقافي بأول ندوة بعنوان «الإصلاح المؤسسي والحوكمة سبيلا إلى نظام تعليمي أكثر كفاءة»، وتحدث خلال الندوة الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التعليم والتعليم العالي ورئيس جامعة المنصورة الأسبق وقام بإدارة الندوة الدكتور عبد القادر محمد القادر رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس وعضو اللجنة العليا المنظمة.
 
وأكد الدكتور أحمد جمال الدين موسى، أن الإصلاح المؤسسي هو سبيل مصر إلى مستقبل أكثر إشراقا وأن النهوض البارز للوطن سيتم من خلال الشروع في عملية واسعة للإصلاح في مؤسسات الدولة يرتبط برؤية شاملة في ظل أهداف محددة يسعى لتحقيقها خلال مدى زمني معقول من خلال خطة استراتيجية تنفذ بكل حزم وجدية. مشيرا أن الحوكمة بدأ استخدامها في السنوات الأخيرة وهي مرتبطة بالإصلاح المؤسسي؛ لإضفاء قدر من الترتيبات التنظيمية على أساليب العمل لرفع مستوى الكفاءة وتحقيق أكبر نسبة من الشفافية والنزاهة.
 
وأضاف، أن تحسين التعليم هو جزء من منظوم الإصلاح المؤسسي وليس فقط مجرد هدف لكنه الركيزة الأساسية لتحقيق النجاح وتحقيق الأهداف على أرض الواقع ودلل على ذلك بنجاح بعض التجارب بدول شرق أسيا مثل «اليابان وكوريا وماليزيا وإندونيسيا»، مشيرا أن تطوير التعليم ليس مسألة سهلة بدون تحقيق التعليم الدور الذي يقوم به لتحقيق العدالة الاجتماعية؛ ومن أبرز المؤشرات التعليمية الإتاحة من خلال إتاحة حصول الأطفال في سن التعليم أي كان الجنس والمستوى المادي أو النطاق الجغرافي ويكون مجانا، دمج مرحلتي الطفولة المبكرة ورياض الأطفال في مجال النظام التعليمي، تطوير النظام التعليمي المرتبط بالتعليم النشط وليس التلقين وتعزيز مهارات الابتكار والإبداع والاكتساب الذاتي للمعرفة من خلال التعليم الحر، الاهتمام بحسن اختيار المعلمين وتدريبهم وتعزيز قدراتهم المهنية وتحسين أوضاعهم المالية، استيعاب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، رعاية الموهوبين والاهتمام بالمتفوقين والمبتكرين، إعادة رسم خريطة التعليم العالي لزيادة كفاءة وفعالية التعليم العالي في كافة محافظات الجمهورية، ويجب التوسع في الجامعات التكنولوجية، وتقوم الدولة حاليا بإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية لمواكبة تطورات العصر. كما طالب، بإنشاء مجلس أعلى للتعليم يعهد إليه استراتيجيات وسياسات التعليم ومتابعة تنفيذها وتقويمها ويشمل كل صور التعليم وتنقل إليه تبعية الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وما يتبعها من هيئات. 

واختتمت الندوة، بنقاشات الحاضرين؛ تم خلالها مناقشة أهم التحديات للحوكمة وسبل تطوير النظام للتعليمي ليكون أكثر كفاءة. 
وتم خلال التدشين الإعلان عن عقد ندوة خلال الأسابيع القادمة تنظمها كلية الآداب بعنوان «لغتي... هويتي»؛ احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، كما سيتم عمل لقاء مع نائب السفير الألماني سيتم تنظيمه بالتعاون بين كليتي الحقوق والسياحة والفنادق حول العلاقات الثقافية المصرية الألمانية.