عاجل

مهندسون: فخورون بدور مصر تجاه الأشقاء الأفارقة

90 مليون ساعة عمل جعلت الحلم التنزاني حقيقة على أرض الواقع

مشروع السد التنزانى
مشروع السد التنزانى

قصة نجاح، فصولها من العمل الجاد، وعناوينها من الإنجاز.. سجلتها كتيبة مصرية من المهندسين والعمال على الأراضى التنزانية عبر تنفيذ مشروع سد «جوليوس نيريرى» على نهر روفيجى.. وتعود الفصول الأولى من قصة النجاح إلى عام ٢٠١٨ عندما فاز تحالف مصرى مكون من شركتى المقاولون العرب والسويدى إليكتريك بعطاء تنفيذ المشروع العملاق متغلباً على كبرى الشركات العالمية.
 

ومع بدايات عام ٢٠١٩ انطلقت الأعمال التنفيذية لمشروع السد التنزانى، وعلى مدى أربعة أعوام تواصلت الأعمال التنفيذية على مدار الساعة بمشاركة آلاف العمال التنزانيين حتى تحقق الحلم وأصبح واقعا على الأراضى التنزانية.. ويكفى الإشارة إلى حجم الأعمال المنفذة التى تطلبت ما يقارب 90 مليون ساعة عمل لتصل معدلات التنفيذ إلى مستويات كبيرة.
 

وفى سطور الملف التالى تستعرض «أخبار اليوم» ملامح المشروع العظيم.

«إنه لشعور عظيم بالفخر».. هكذا عبر المهندس أسامة شوقت مدير مشروع إنشاء مبنى التوربينات عن مشاعره كأحد أعضاء كتيبة المقاولون العرب المشاركين فى المشروع، مؤكدا أن ما اكتسبه العامل التنزانى من خبرة وثقة فى امكاناته جاء بعد مجهود كبير من التدريب بالتعاون مع أشقائه المصريين وهو الدور الذى ينبع من دور مصر تجاه أشقائها من الشعوب الأفريقية فى كافة المجالات.

و«لقد قاربت هنا على الأربع سنوات».. هذا ما أكده المهندس ندا عاطف مدير مشروع إنشاء مفيض الطوارئ والسدود الفرعية، مشيرا إلى أن حجم الإنجاز الذى تم لم يكن هينا الوصول إليه، فمنذ بدء المشروع والعمل يسير على مدار الاربع  وعشرين ساعة فى ورديات متتابعة تصل الوردية الواحدة لأكثر من عشر ساعات يوميا.

بذل فيها جميع العاملين المصريين والتنزانيين أقصى مجهود ممكن لتحقيق المعدلات المستهدفة. أما عنه شخصيا فقد أكد أنه يستمر فى العمل يوميا لمدة تزيد على الست  عشرة ساعة موزعة ما بين متابعة الأعمال بالموقع وتخطيط وترتيب الأنشطة التالية والاحتياجات اللازمة لتنفيذها بالتنسيق مع مع باقى طاقم العمل بالمشروع.
 

اقرأ أيضًا | نائب مدير التحالف المصري لبناء السد التنزاني: المشروع بالنسبة لنا تحد وإنجاز